تاريخ النشر: 06/04/2011
الناشر: مجلس الثقافة العام
نبذة المؤلف:فور إنتهاء الجلسة الأولى من ملتقى مئوية رفيق حتى وجدت ثلة من الشباب يحتفى بى, إستضافنى سعيد المحروق ميتاً كما كان يستضيفنى حياً, فإن إهدار ورقتى البحثية إلى روحه وراء هذا إختفاء من قبل جماعة تكن ما تكن للمحروق بإعتباره الإبن الضال الذى هدر لغته الإمازغية للغة العرب.
هكذا وجدت سعيد ...المحروق إبناً ضالاً دائماً حياً وميتاً, وسعدت بصداقتى لإبن كهذا, الذى إعتبرته السلطة السياسية والإجتماعية والأثنية ضالاً ومن المغضوب عليهم.
عقب خروجى من السجن مباشرة زارنا الشاعر محمد عفيفي مطر وكنا معاً فى فندق أجنحة الشاطئ بطرابلس الغرب حين طلبنا لمقابلة شخص فى إنتظارنا فى سيارة خارج الفندق ولا يستطيع الحركة, هو سعيد المحروق, المصاب بشلل فى النصف السفلى من أثر حادث سيارة, من جاء مرحباً بنا, فى إتقاده وحيويته لم نلتفت لمصابه الذى تجاوز العقد من الزمان.
هذا بعض ممن هو السعيد؛ المحروق, المنسى, فى جوف الطين. إقرأ المزيد