لماذا ما زلت أحمل غيتارا ؟ رحلة الهداية من كات ستيفنز إلى يوسف
تاريخ النشر: 02/08/2014
الناشر: motivate media group
نبذة الناشر:ارتقى ستيفن جورجيو سلم الشهرة وهو في الثامنة عشر من عمره واشتهر بإسم كات ستيفنز وبعد النجاح المذهل الذي حققه أصبح من أثرياء نجوم موسيقى البوب الذين لطالما تمنى الجميع إمتلاك ما لديهم. ودفعت هذه الشهرة بصاحبها إلى سلوك حياة صاخبة بالحفلات الموسيقية وغيرها من مباهج الحياة.
ولم تدم هذه الحياة ...الصاخبة طويلا، إذ سرعان ما أفاق منها متخذاً منحنى آخر بعد بلوغه حافة الموت إثر إصابته بمرض السل، الذي تغلب عليه بفضل الله.
ولم تعد حياة ستيفنز كالسابق بعد نجاته وبقائه حياً، فعلى الرغم من استمرار عطائه في الفن وشهرته الواسعة، وجد نفسه غير قادر على الهروب من أسئلة كانت ترد في ذهنه. ما الغرض من هذه الحياة؟ وما سيحدث بعدها؟
وبعد بحث مضني، اعتنق الإسلام وسمى نفسه يوسف إسلام، الأمر الذي أدى إلى إزدراء الصحافة من الخطوة التي أقدم عليها. و رغم ذلك تمسك بمعتقداته ليصبح مبعوث السلام وجسراً للتواصل بين أقطاب العالم مضحيا بمسيرته الموسيقية.
وبعيد خمسة وعشرين عاما من الصمت للتعمق في دراسة رسالة الدين الإسلامي، استهل يوسف اسلام غيتاره مرة أخرى ليعبر عن معتقداته وتأملاته من خلال ما تتقنه يداه، وهو العزف على الغيتار.
كتاب "لماذا ما زلت احمل غيتارا؟" يحمل في طياته رجل استلهم الشجاعة من إيمانه العميق بالله خالق الكون لتأخذ حياته منحنى جديد. إقرأ المزيد