لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هذه ليست سيرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 5,170

هذه ليست سيرة
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
هذه ليست سيرة
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة المؤلف:ليست الأوراق هذه سيرة ولا هي اقتراح سيرة أو موديلها. فهي تكاد تقتصر على وصف تحوّلات سياسية وما يمهّد لها من أمزجة تتصل بالأفكار، وما يصحبها من تجارب. وغني عن القول إن الحياة دائماً ذات ضفاف تفوق السياسة والأفكار عرضاً. ثم إن الأمر هنا يتحايل على سيرة أو يتذرّع بها ...أكثر مما يصنعها. والأصح القول إن الإحباط برواية سياسية لم تُكتب يبقى أقوى من السعي الى كتابة سيرة. وهو ربما كان مصدر اهتمام الصفحات هذه ببعض الفولكلوريّ والميثولوجيّ مما شاب سياستنا فأغناها كاحتمال كتابيّ، وكرحلة طويلة في الخرافات، بقدر ما أفقرها كسياسة. فكأن ما نطلق عليه، في بلداننا، تسمية "سياسة" وثيق الصلة بواقعية سحرية كالتي أنتجت، في أمريكا اللاتينية، أدباً عظيماً.
وهناك، الى ذلك، أغراض ذاتية يصعب إخفاؤها، بينها رغبة الكتابة في صيغة "الأنا" المحرجة وغير المستحبّة في ثقافتنا السائدة. يزيد في الإلحاح على الشخصيّ أن سوء حظّ قرّاء الصحف فرضني عليهم، منذ سنوات، بإيقاع يوشك أن يكون يومياً. وهو ما يجعل التعريف بصاحب "الرأي" الثقيل أشبه بالواجب حيال قرّائه. بل ربما أنشأ تعريف كهذا قدراً من الصداقة مع القارئ، قدراً يقصّر المسافة التي قد يوحيها "التعليق السياسي"، ويردّ الى ذاك القارئ بعض دَينه حيال تجريد يصدر "التوجيهات" ولا يكفّ عن تعيين وجهة السير.
ولست أكتم هدفاً آخر لا أعرف مدى نجاحي في بلوغه، مفاده تقديم سرد يتحوّل شهادة معلّل وصول المرء، وهو في الحال هذه أنا، الى الموقع الذي وصل اليه. فقد يتبدّى إذّاك أن المسارات الشخصية فيها من الجدّ والمعاناة ما لا تلحظه اتّهامات سريعة رائجة تنصبّ على مواقف البعض وآرائهم. وثمة، فوق هذا، شوق الى تمرين على كتابة لا تتاح لي دائماً، مع كونها الأقرب دائماً الى نفسي. هنا ألبّي هذا الشوق. وأخيراً، هي ليست سيرة لأنني لا أظن أن حياتي اكتملت ولا أزعم أن أمزجتي استقرّت على مزاج، خصوصاً أن السرد يتوقّف قبل دخولي الأربعين.

إقرأ المزيد
هذه ليست سيرة
هذه ليست سيرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 5,170

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة المؤلف:ليست الأوراق هذه سيرة ولا هي اقتراح سيرة أو موديلها. فهي تكاد تقتصر على وصف تحوّلات سياسية وما يمهّد لها من أمزجة تتصل بالأفكار، وما يصحبها من تجارب. وغني عن القول إن الحياة دائماً ذات ضفاف تفوق السياسة والأفكار عرضاً. ثم إن الأمر هنا يتحايل على سيرة أو يتذرّع بها ...أكثر مما يصنعها. والأصح القول إن الإحباط برواية سياسية لم تُكتب يبقى أقوى من السعي الى كتابة سيرة. وهو ربما كان مصدر اهتمام الصفحات هذه ببعض الفولكلوريّ والميثولوجيّ مما شاب سياستنا فأغناها كاحتمال كتابيّ، وكرحلة طويلة في الخرافات، بقدر ما أفقرها كسياسة. فكأن ما نطلق عليه، في بلداننا، تسمية "سياسة" وثيق الصلة بواقعية سحرية كالتي أنتجت، في أمريكا اللاتينية، أدباً عظيماً.
وهناك، الى ذلك، أغراض ذاتية يصعب إخفاؤها، بينها رغبة الكتابة في صيغة "الأنا" المحرجة وغير المستحبّة في ثقافتنا السائدة. يزيد في الإلحاح على الشخصيّ أن سوء حظّ قرّاء الصحف فرضني عليهم، منذ سنوات، بإيقاع يوشك أن يكون يومياً. وهو ما يجعل التعريف بصاحب "الرأي" الثقيل أشبه بالواجب حيال قرّائه. بل ربما أنشأ تعريف كهذا قدراً من الصداقة مع القارئ، قدراً يقصّر المسافة التي قد يوحيها "التعليق السياسي"، ويردّ الى ذاك القارئ بعض دَينه حيال تجريد يصدر "التوجيهات" ولا يكفّ عن تعيين وجهة السير.
ولست أكتم هدفاً آخر لا أعرف مدى نجاحي في بلوغه، مفاده تقديم سرد يتحوّل شهادة معلّل وصول المرء، وهو في الحال هذه أنا، الى الموقع الذي وصل اليه. فقد يتبدّى إذّاك أن المسارات الشخصية فيها من الجدّ والمعاناة ما لا تلحظه اتّهامات سريعة رائجة تنصبّ على مواقف البعض وآرائهم. وثمة، فوق هذا، شوق الى تمرين على كتابة لا تتاح لي دائماً، مع كونها الأقرب دائماً الى نفسي. هنا ألبّي هذا الشوق. وأخيراً، هي ليست سيرة لأنني لا أظن أن حياتي اكتملت ولا أزعم أن أمزجتي استقرّت على مزاج، خصوصاً أن السرد يتوقّف قبل دخولي الأربعين.

إقرأ المزيد
7.20$
8.00$
%10
الكمية:
هذه ليست سيرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 111
مجلدات: 1
ردمك: 9781855167933

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين