تاريخ النشر: 01/09/2002
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:جاء في القرآن والسنة والأثر أنه ما من يوم هو أفضل عند الله من يوم عرفة. وهو العاشر من ذي الحجة يوم يقف الحجاج على جبل عرفة. وليوم عرفة أسماء ومنها ذلك الاسم. وإنما سمي بيوم عرفة لأن جبريل عليه السلام علّم إبراهيم عليه السلام المناسك كلها بعرفة فقال: ...أعرفت في أي موضع تطوف؟ وفي أي موضع تسعى؟ وفي أي موضع تقف؟ وفي أي موضع تقف؟ وفي أي موضع تنحر وترمي؟ فقال له: عرفت فسميت عرفة. وجاء في الحديث أنه يستجاب في العشر الأول من ذي الحجة الدعاء والأيام المعلومات هي تسع ذي الحجة غير يوم النحر، وأنه لا يُرد فيهن الدعاء. وكيف يُرد فيهن الدعاء وفيهن يوم عرفة. روي أنه أفضل أيام الدنيا. وفي هذا الكتاب يتحدث ابن ناصر الدمشقي عن فضائل يوم عرفة، وذلك من خلال القرآن الكريم والأحاديث النبوية والآثار. وقد كان المصنف يرفق الآية والحديث والأثر بالشرح المبين وبالتعليق الموضّح. وجاء الكتاب محققا. وحكم السير في التحقيق والتعليق على النهج التالي: استهلال الكتاب بمقدمة فيها يذكر المحقق شرف علم الحديث وأصله، تقديم ترجمة مختصرة للمصنف، وصف المنهج في التحقيق، وصف النسخة الخطية، مع إرفاق الكتاب بورقات من النسخة، إعداد فهارس للآيات والأحاديث والآثار إقرأ المزيد