تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يعد علم تفسير القرآن من أوائل العلوم في أصول الشريعة التي اهتم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أول زمن التنزيل، فكان عليه الصلاة والسلام يحرص أشد الحرص على تعليم أصحابه معاني الآيات القرآنية وكل ما يتعلق بعلوم ومفاهيم القرآن. وكان في الطليعة أمير المؤمنين علي رضي ...الله عنه، حيث كان يأخذ علوم القرآن وأحكامه ومفاهيمه واسباب نزوله في نبعه ليكون محفوظاً ومتداركاً من السهو أو النسيان أو العبث، وقد برع الكثير من الصحابة في التفسير بعد أن تتلمذوا على يد أمير المؤمنين عليه السلام كعبد الله بن عباس، وعلى هذا فإن التفسير من العلوم الت تفرد بها البيت النبوي ابتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم والإمام علي رضي الله عنه وامتداداً بالأئمة الأطهار، فأخذ منهم هذا العلم من زمانهم ومن جاء بعدهم حتى وصل إلينا بالشكل الذي نراه. وكتاب "تبيين القرآن" للإمام "محمد الحسيني الشيرازي" هو تفسير مختصر للقرآن فيه توضيح للكلمات القرآنية الشريفة، ولأسباب نزول السور، وعدد آيات كل سورة قرآنية كريمة.نبذة الناشر:"تبيين القرآن" كتاب اعتمد فيه المؤلف الإمام الشيرازي الشرح المركّز والمختصر والمجزي لآيات القرآن الكريم جميعها، مضمناً فيها بعض أسباب النزول والأحداث التي واكبت نزول الآيات الكريمة. ويمكن اعتباره تفسيراً موجزاً لتفسيره الكبير "تقريب القرآن" الواقع في ثلاثين جزءاً، وهو شرح موسع شامل للقرآن الكريم.
و"تبيين القرآن" من التفاسير المهمة المقربة لمعاني الآيات القرآنية بشكل مبسّط وواضح، وقد تمّ إعداده إعداداً جيداً وطبعه بشكل مميّز ع الاعتناء الكبير في تجنب الأخطاء وإخراجه بشكل جميل وذلك بوضع الصفحة القرآنية وسط الصفحة وحولها الشرح وبصورة منسقة ومخرجة بغاية اللطافة والاعتناء مع تمييز الصفحة القرآنية باللون الأصفر، وتمييز الآيات المشروحة بالخط والأقواس القرآنية لتمييزها عن الشرح. إقرأ المزيد