سيمياء قلم ؛ دراسة ببليوغرافية في النتاج المعرفي للإمام الشيرازي قدس سره تضيء بعضاً من معالم شخصيته
(0)    
المرتبة: 151,444
تاريخ النشر: 19/11/2018
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
نبذة الناشر:متى تحين اللحظة التي يتحدد فيها نوع حياتك؟ إن حدث ذلك عند ولادتك، فإلى أيّ مدى ستتغير حياتك بتغير والديك ومنزلك؟
هل ستكون شخصاً أفضل بالاعتماد على تلك الظروف فقط أم أن لمستقبلك حبلٌ تُمسك أنت بطرفه.. فتكون الوحيد القادر على تحديد هويته مهما اختلفت الظروف حولك؟
إن كان الأمر كذلك.. فلماذا ...قالت بنين: "لقد سَرَقتُ من أختي فرصتها بحياة جيدة"! ولمَ قالت أثير: "لقد نسيتُ أن لي عائلة فلا تحاولي تذكيري بذلك" وهما توأمان متطابقان؟!
«جنون للحظات» قصة توأمان متطابقان في الشكل ومختلفان في النظرة إلى الحياة. بعد ولادتهما اختار الأب للأولى اسم بنين بينما اختارت الأم للثانية اسم أثير. اعتقدت الفتاتان أن والديهما يعيشان حياة جيدة، لكن ذلك الاعتقاد تغير عندما جلسا مع كلتاهما في سن السادسة ليخبراهما عن قرار الطلاق، وبالطريقة نفسها التي اختارا فيها اسميهما افترقا لتعيش بنين حياتها مع والدها وتبقى أثير مع والدتها.. تأخذ حياة كل فتاة طريقاً مختلفاً حتى أن كل واحدة منهما لا تعرف تفاصيل عاشتها الأخرى. أثير كانت ضحية والدتها "مات جزء من روحها قبل أن تعلم بأنها تملكه"، أما بنين فوضعتها الحياة أمام خيارات صعبة؛ "حياة الإنسان هي قصة قد لا تتحكم بظروفها وبسير أحداثها". وعلى الرغم مما حدث ويحدث للفتاتان فهما ستلتقيان بعد ثلاثة عشر عاماً من الافتراق، ولكن بشروط وضعها الأب، وهي أن تدرس وأختها في الجامعة نفسها، وتتشاركا شقة واحدة. فهل يمكن إنعاش علاقة عانت من حالة انقطاع لمدة ثلاثة عشر عاماً؟ أم أن ظهور شابان في حياتهما عاشا ظروفاً متشابهة مع عائلتهما سيحرر الفتاتان من ماضيهما وتتصالحا مع نفسيهما وتبدآن حياة جديدة؟ إقرأ المزيد