مقتل الحسن والحسين عليهما السلام
تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:لا يعرف التاريخ أسرة كأسرة أبي طالب بلغت العناية من شرف الأرومة وطيب النجار ضل عنها حقها وجاهدت في سبيل الله، ثم لم تظفر من جهادها إلى الحسرات ولم تعقب من جهادها إلا العبرات على ما فقدت من أبطال أسالوا نفوسهم في ساحة الوغى راضية قلوبهم، وقد أسرف خصوم ...هذه الأسرة في محاربتها وأذاقوها ضروب النكال حتى غدت مصائب أهل البيت عليهم السلام مضرب الأمثال.
وقد استجاب الرواة والمؤلفون لنداء هذه الرغبة العارمة، فشرعوا يؤلفون أخبارهم ويسطرون فضائلهم وسيرهم ويؤرخون مقاتلهم، ومن هؤلاء العلماء أبو فرج الأصبهاني (ت 356هـ)، فقد ألف كتاب مقاتل الطالبيين، وقد شرع فيه وهو ابن تسع وعشرين سنة، وذكر فيه جملاً من أخبار من قتل ولد أبي طالب منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الوقت الذي ابتدأ فيه هذا الكتاب، وهو في جمادى الأولى سنة 313هـ، ورتب مقاتلهم على السياق الزمني، واقتصر على من كان على سيرة آباءه الطاهرين عليهم السلام وصنف أخبارهم ونظم سيرهم وصف مقاتلهم وجلّى قصصهم بأسلوبه وبيانه الفذ الآسر، وروى عن جمع غفير من الرواة أهمهم من الناحية التاريخية، هو محمد بن جرير الطبري فقد قرأ عليه تاريخ الأمم والملوك والمغازي.
ولأهمية هذا السفر القيم، اعتنى السيد مصطفى مرتضى القزويني بشرح وتحقيق فصل واحد من فصول الكتاب والذي يتحدث فيه أبي الفرج الأصفهاني عن مقتل الحسن الحسين، وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه يتجلى بالإضافة إلى الشرح، الإشارة إلى الهفوات التي وردت من أبي الفرج الأصبهاني وإلى الأمور التي لا يصح نسبتها إلى الأئمة الطاهرين وأهل البيت عليهم السلام، وقام أيضاً بإيضاحها قدر ما استطاع.نبذة الناشر:هو كتاب توثيقي مهم يستوحي أهميته من وثاقة مصدره وشهرته بين المصادر، في سرد الأحداث التي واكتب استشهاد الإمامين السبطين الحسن والحسين عليهما السلام، مع تثبيت المصادر وإيرادها في هوامش الكتاب.
وإيماناً منا بأهمية هذا السفر القيم، وإسهاماً في نشر مناقب أهل البيت عليهم السلام وأخبارهم قام السيد مصطفى مرتضى القزويني بتحقيق هذا الفصل المهم مبتدأً بمقتل الإمام الحسن عليه السلام ثم يتبعه مقتل الإمام الحسين عليه السلام، وقد اعتمد من النسخة المطبوعة في القاهرة بإشراف السيد صقر أصلاً، ثم قابلها بالنسخة الحجرية المطبوعة في طهران سنة 1889م والموجودة في مكتبة المتحف البريطاني في لندن برقم (12/أ/14561) مع الإشارة إليها في الهامش برمز (ح).
وقد تم الاعتناء بتصحيحه وإخراجه في طبعته الأخيرة التي بين يدي القارئ الكريم لتظهر بالمظهر الجميل وتكون جديرة بموضوعها. إقرأ المزيد