تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:"وهكذا انتهى حبك الكبير.. انتهى.. لكل شيء نهاية، لكنه ظل بالنسبة إليّ حباً كبيراً.. من يعرف معنى الوحدة في بلاد كبيرة وغريبة يعرف ما أعني.. وحدنا في صحراء لا نهاية لها من الناس. وحدنا أنا في غرفتي وهو في غرفته عبر الشوارع ومئات المقاهي والسينمات والنوادي العاجة بالناس.. بين ...ملاين الرؤوس رأس واحد يفكر في ما أفكر فيه في زاوية أعرفها وأعرف كل تفاصيلها، كما يعرف هو رأسي وزاويتي وكل تفاصيلها، عبر ملايين الرؤوس، ملايين الزوايا ملايين التفاصيل. هل تعرف ماذا أعني؟.. غربة الناس هناك تقوي حاجتنا إلى الحب.. وقرابة الناس هنا تعترض هذا الحب، يتدخلون به.. يجرحونه.. يمرمطونه.. في النهاية يقتلونه. هل تفهم ماذا أعني؟".نبذة الناشر:هذه الحوارات القصصية ليست خيالية إلاّ بقدر ما قد يوحي الأسلوب الأدبي بذلك. إنها طالعة من نبض الحياة العاطفية في بيروت الستينات حيث امتزجت التطلعات إلى القيم الجديدة بالحنين إلى القديمة في تجاذب وتنافر معاً في بيروت، التي دوماً مرآة الإنسان العربي الثقافية، كما رآها وعاشها شاعر كان محسوباً على الحداثة. إقرأ المزيد