نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعالج كتاب "نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير" للأستاذ "غالب حسن"، قضية العلم والمعرفة في القرآن الكريم في الفصل الأول ويحاول أن يستنطق النص القرآني ويتقصى دلالاته بشأن هذه القضية، بغية اكتشاف نظرية تتجلى فيها سائر أبعاد الموقف القرآني حيال العلم والمعرفة. يستخلص الباحث في الفصل الأول أبرز ...طرق المعرفة في القرآن، ابتداءً بالسمع والبصر، ثم التفكير، والرؤية، والتعقل، والنظر، والتبصر. ويؤكد أن كل طريق معرفي من تلك الطرق يؤدي إلى علم مطابق في قوته، وشدته، ومستواه، مع عمق الطريق، ودقته، وسعته، ومدى صلاحيته في استحصال المعرفة أو العلم... وفي السياق ذاته يستقرئ الكتاب مستويات المعرفة في القرآن فيستهلها بالدراية – الإدراك، والفهم – الفقه والحس – الشعور، والبصيرة – وأخيراً الظن، ويحدد العلاقة التفاعلية العضوية بين هذه المستويات، وأنحاء الارتباط بين كل واحد منها والآخر. وكيف يرتقي وصف القرآن لجماعة من الناس فيسميهم "أولو الألباب، وأولو الأبصار"، ممن يتميزون بمستوى رفيع من الوعي والبصيرة. بعد ذلك يتابع المؤلف بالدراسة والتحليل ما يتصل بالعلم، والبرهان، والبيان في القرآن، ويستخلص النسيج الموحد الذي تشير إليه الآيات القرآنية، وما يرقد وراء مداليلها التفصيلية، من مداليل مشتركة، تعبر عن بناء منتظم، منبث في الآيات كلها.
أما في الفصل الثاني فيبحث المؤلف ما يصطلح عليه بـ"التفسير المعادلاتي"، وهو منهج في التفسير يهتم باستكشاف ما يسود القرآن من معادلات كونية واقتصادية وأخلاقية وسياسية، فكثيراً ما يربط القرآن بين عنصرين على نحو معادلة لها جذرها، وشروطها، ونتائجها، فضلاً عن طرفيها. ويلخص الباحث خمسة معالم لمنهج التفسير المعادلاتي، تبدأ بتشخيص الآية ذات البنية المعادلاتية، تليها عملية اكتشاف ما يعزز ويدعم هذه المعادلة، ويتمثل هذا المعزز بالترابط العضوي بين ضدي طرفي المعادلة مثلما هناك ترابط بين طرفيها، فالقرآن الكريم يبني علاقة اطراد بين الشكر وزيادة النعم مثلاً، فينبغي البحث عن معادلة قرآنية تحكي الاطراد بين كفران النعمة والقحط، وبعد ذلك يجري تعريف قرآني دقيق لكل موضوع من موضوعي المعادلة، لإمكان التسلسل المنطقي الصحيح لفهم المعادلة كفضاء وبناء ونتائج.
ويشتمل الفصل الثالث على مقاربات في المجال الدلالي والوظيفي للكلمة في القرآن، تجاوزت الأفق المحدود للاستعمال القاموسي، فرصدت استعمالات الكلمة في نطاق الوحي، وكشفت عن المستويات المتعددة لذلك الاستعمال، والإفصاح عن أن المعطى القرآني يشي بكونها صيرورة وحركة وتوكيد وظيفي فائق على الأشياء والحوادث، ويمضى الكتاب في فصله الختامي في بيان موضوع "ذكر الله في القرآن" واستخراج ما يتصل به من مفاهيم وتوجيهات، في إطار مسعاه لرسم مدخل جديد للتفسير. ويجيء إصدار هذا المؤلف في سلسلة كتاب "مجلة قضايا إسلامية معاصرة" بهدف تعميم وعي سليم بموقف القرآن من العلم والمعرفة، والتعرف على المنحى العقلي في التفكير الذي حثت عليه الآيات الكريمة، وشدد القرآن في الدعوة إليه.نبذة الناشر:"تجلّت الديمقراطية فوق كل نظم الحكم في لحظة باهيةٍ خاطفة ولكن، كما يبيّن المنظّر السياسي الفذ جون كين، ما نعرفه بالديمقراطية له امتدادٌ تاريخي ضاربٌ في القدم، ولكن هذا الماضي العريق لا يعني بالضرورة أنه سيُترجم إلى آفاقٍ مستقبلية.
موجز تاريخ الديمقراطية هو تحليلٌ مبدعٌ وموجز يبيّن أهمّ صور الديمقراطية والمحاولات العديدة لتبرير تمسّك البعض بهذه الصورة الفوضوية من صور الحكم.
ينتصر البروفيسور كين في تحليله لأخلاقياتٍ ترتكز على أساس لزوم محاسبة بعضنا لبعض انطلاقاً من نزوعنا إلى الخطأ، إن هذا الكتاب كتابٌ مهمٌّ في زمن مضطرب". - غلين ديفيز إي سي
"في زمنٍ منهكٍ بالإضطرابات، تظهر فيه الديمقراطية مرمىً للسهام من كل زاوية - خصوصاً من داخلها - يأتي هذا الكتاب الصغير المُثري كجرعة من الأمل، يأخذ جون كين مثاليات الديمقراطيات وممارساتها وانتصاراتها وسقطاتها وينسجها معاً في عملٍ جديد وشاعري، للمتشائمين والمتفائلين على السواء، هذا الكتاب جاء في وقته". - سكوت لودلام
"يقتفي جون كين، في هذ الكتاب التنويري، تاريخ الأفكار والممارسات الديمقراطية، مبيّناً أسباباً جديدة تدعّم فكرة كونية الديمقراطية في مبادئها وواقعها، وقادرة على تكييفها مع الثقافات والأزمنة المختلفة". - أرماندو تشاغو كيدا إقرأ المزيد