منة المنان في الدفاع عن القرآن
(0)    
المرتبة: 52,221
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حملت آيات القرآن الكريم منهاجاً حياتياً متكاملاً للإنسان، إلا أنه لا يحصل فهمه وإدراكه بالنسبة لكثيرين ويأتي ذلك نتيجة جهل الفرد أو قصوره أو تقصيره، أو نفسه الأمارة بالسوء، فينتاب الواحد تساؤل ويثور في ذهنه أشكال ووهم واعتراض، وهذا مما قد يؤثر أحياناً على عقيدة الفرد وإخلاصه، أو يجعله ...في حيرة وتردد من أمره، أو يدفنه في نفسه ويحاول عدم إظهاره للآخرين. لكي لا يكون مطعوناً في دينه. وقد يكون الفرد معذوراً فيما خطر في باله من السؤال، ومخلصاً في البحث عن الجواب، وقد لا يجد ضالته في التفاسير السائدة أو لا يجد نسخها بين يديه، فإن التفاسير بالتأكيد لم تتعرض لكل المشاكل والأسئلة الواردة حول آي القرآن الكريم. من هنا زادت الأسئلة المدفونة في النفوس، والشبهات المعقودة في الرؤوس، حتى أصبحت مدخلاً للضلال ولدعاة الكفر والإلحاد، لأجل ردّ الناس عن دينهم وسحب يقينهم. ومن هنا احتاج الأمر إلى قلب قوي وعقل سوي، من أجل التصدي إلى ذكر تلك الأسئلة، وعرض تلك الشبهات، مما يحتمل أن يثور في الذهن ضد أي آية من آيات القرآن الكريم، والتصدي لجوابها بجدارة وعمق لكي يتم إغناء المكتبة الإسلامية العربية بهذا الفكر المتوقد الذي يفتح ومن خلال هذا الكتاب عين القارئ المتشرع على مجالات جديدة وعلى طرق من الفهم عديدة.
والأسئلة المعروضة إنما هي بالمباشرة والدلالة المطابقية، تعتبر ضد القرآن، وتحتاج إلى ذهن صافٍ وبيان كاف لرفعها ودفعها. ويجب على القارئ أن يواكب النص، وأن يعطي وقته ونفسه ليصل إلى النتائج الحاسمة. هذا وقد اتخذ المؤلف محمد الصدر في جواب الأسئلة أسلوب الأطروحات، الأمر الذي استوجب في الأعم الأغلب عدم إعطائه الرأي القاطع أو المختار، بل يبقى الأمر قيد التفلسف في الأطروحات. إقرأ المزيد