فلسفة وأخلاقية الحج وأحكامه التفصيلية
(0)    
المرتبة: 93,878
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كتب الإمام السيد محمد الصدر كتاباً عن فلسفة الحج ومصالحه منذ زمن طويل لعله قبل أكثر من خمسة وعشرين سنة، ومن ثم كتب حول موضوع الحج من الناحية الفلسفية والأخلاقية والفقهية والتاريخية والجغرافية في كتابيه ما وراء الفقه وفقه الأخلاق، وقد كان الفصل الذي يمثل فلسفة الحج ومصالحه في ...موسوعته ما وراء الفقه تطويراً للبحث السابق وهو فلسفة الحج ومصالحة (الكتاب المستقل). ومن هنا أصبح عندنا بحثاً متكاملاً حول الحج من الجانب الفلسفي ومن الجانب الأخلاقي، فضلاً مما ذكره من تاريخ وجغرافية بعض الأماكن المقدسة في الحج. وذلك في عدة كتب. ومن هنا ولأهمية بحوث الإمام التي خدمت المكتبة الإسلامية وأغنتها بكثير من الإبداعات الفكرية والعلمية وغيرها. قام المحقق "محسن الموسوي" بجميع وترتيب وتنسيق هذه المباحث، كما أضاف بعض الأمور التي رآها مناسبة هناك بين السطور، كما أنه وضع بعض المباحث ضمن عناوين رئيسية لزيادة الإيضاح، كما ألحق الكتاب بالأحكام الفقهية الفصيلية التي تبرأ ذمة المكلف ما إن عمل حسب ما جاء بهما، كما أنه أضاف بعض الأدعية المناسبة في المقام وكذلك الزيادات اليت يستحب الإتيان بها في موسم الحج، كزيارة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم)، وزيارة البقيع وهو مدفن أربعة من المعصومين عليهم السلام وكثير من الصحابة التابعين. كما أنه جعل الكتاب ضمن ثمانية فصول وهن كالتالي: الفصل الأول: مكة المكرمة وأهم ما فيها، الفصل الثاني: فلسفة الحج ومصالحه وأخلاقياته، الفصل الثالث الاستطاعة وهي التي ما إن تحققت وجب حينئذ الحج. الفصل الرابع: الإحرام، وهو من المباحث الرئيسية في الحج، الفصل الخامس: عواقد الإجرام. وهي التلبية والأشعار والتقليد. الفصل السادس: مستحبات أفعال الحج. الفصل السابع: الأحكام الفقهية للحج. الفصل الثامن: وفيه عدة أمور منها آداب السفر، وآداب الزيارة، والأدعية المخصصة في الحج، والزيارات الواردة بهذا الصدد. والجدير بالذكر أن هو قيام معد الكتاب بجمع بعض التخطيطات الجغرافية لبعض الأماكن المقدسة التي أشار إليها السيد الشهيد في ما وراء الفقه وألحقها في خاتمة الكتاب. إقرأ المزيد