لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الطبيعة في الشعر الجاهلي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,819

الطبيعة في الشعر الجاهلي
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
الطبيعة في الشعر الجاهلي
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:هذه دراسة علمية خصبة للطبيعة في الشعر الجاهلي نهض بها الدكتور "نوري حمودي القيسي"، وهي تمتاز بخصلة أساسية هي: خصلة الريث والأناة في الأحكام الأدبية حتى تجتمع لها الأدلة التي تسندها من النصوص الحسية وما يداخلها من الحقائق الفنية. أما الأساس المنهج الذي سلكه الباحث فيعتمد أولاً على استقصاء ...الشعر الجاهلي الصحيح الذي يعني بالطبيعة، ويعرض لمظاهرها، ويعتمد ثانياً تحليل هذا الشعر، ودراسته واستقراء نماذجه، واستخلاص النتائج منه. مسجلاً من خلال ذلك الظواهر البارزة فيه.
ودراسته هذه تشتمل جانبين من هذه المظاهر، الجانب الموضوعي الذي يكشف عن معالجة الشعراء له وأوصافهم الخارجية والداخلية لأشكاله وأجزائه والجانب الفني الذي يوضح إحساس الشعراء وموقفهم من هذه الظواهر. وهي بشكل عام تنقسم إلى تمهيد وبابين، أما التمهيد فجعله لوصف جزيرة العرب وصفاً جغرافياً دقيقاً، ومضى يدرس في الباب الأول الطبيعة في الشعر الجاهلي دراسة موضوعية صوّرها في فصلين، خصّ أولها بالطبيعة الصامتة واتخاذ الشاعر الجاهلي عناصرها مادة لأشعاره ورمزه بهذه العناصر أحياناً لمعان كلية على نحو رمزه بالجبل للبقاء والخلود، مع بعثه للحياة والحركة في جوانبها الهامدة، ومع إحساسه بما يتناثر فيها من حسن، ومع ما أوحت إليه من معانٍ متنوعة.
وفي الفصل الثاني تحدث عن الطبيعة الحيّة مفصلاً القول في حيوانها الأليف والوحشي وما كان يجد فيه شعراء الجاهلية من جمال جعلهم يبدعون في وصفه، كما جعلهم يستشعرون فيه كثيراً من الأحاسيس والمشاعر الإنسانية، كما فصَّل القول في تصويرهم للطير والتفاؤل به والتشاؤم، مع ما مثَّلوا في الحمام من حنين لا ينضب معينه.
وانتقل إلى الباب الثاني، وفيه عُني بدراسة الطبيعة في الشعر الجاهلي دراسة فنية، ممهداً لذلك بالحديث عن فنّ الشعر الجاهلي وتطوره حتى غدت له تقاليد راسخة، والباب بدوره مقسوم إلى فصلين، أما الفصل الأول فتتحدث فيه عن تصوير الشعراء لظواهر الطبيعة الصامتة ومدى إيمانهم بقوى خفية تكمن في بعض عناصرها وروعة تصاويرهم لأحاسيس الحيوان مع التوقف بإزاء الأطلال وبكائها ومحاولة تفسير هذه الظاهرة تفسيراً دقيقاً.
وأما الفصل الثاني فقصره على الخصائص الفنية لشعر الطبيعة في الجاهلية، ملاحظاً أنه يمتاز بالواقعية وعرض الحقائق دون أي نقاب أو حجاب، وأن روحاً قصصية تشيع في ثناياها دون أي تهويل أو مبالغة، وأن صياغته تمتاز بالقوة والصلابة، مع إصرار الشعراء دائماً على إرضاء الأسماع، مما دفعهم دفعاً إلى الملائمة الوثيقة في الجرس بين الكلمة والكلمة، بل الحرف والحرف، حتى تصغي الآذان لإرناناتهم المتلاحقة، وتصغي القلوب والأفئدة.

إقرأ المزيد
الطبيعة في الشعر الجاهلي
الطبيعة في الشعر الجاهلي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,819

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:هذه دراسة علمية خصبة للطبيعة في الشعر الجاهلي نهض بها الدكتور "نوري حمودي القيسي"، وهي تمتاز بخصلة أساسية هي: خصلة الريث والأناة في الأحكام الأدبية حتى تجتمع لها الأدلة التي تسندها من النصوص الحسية وما يداخلها من الحقائق الفنية. أما الأساس المنهج الذي سلكه الباحث فيعتمد أولاً على استقصاء ...الشعر الجاهلي الصحيح الذي يعني بالطبيعة، ويعرض لمظاهرها، ويعتمد ثانياً تحليل هذا الشعر، ودراسته واستقراء نماذجه، واستخلاص النتائج منه. مسجلاً من خلال ذلك الظواهر البارزة فيه.
ودراسته هذه تشتمل جانبين من هذه المظاهر، الجانب الموضوعي الذي يكشف عن معالجة الشعراء له وأوصافهم الخارجية والداخلية لأشكاله وأجزائه والجانب الفني الذي يوضح إحساس الشعراء وموقفهم من هذه الظواهر. وهي بشكل عام تنقسم إلى تمهيد وبابين، أما التمهيد فجعله لوصف جزيرة العرب وصفاً جغرافياً دقيقاً، ومضى يدرس في الباب الأول الطبيعة في الشعر الجاهلي دراسة موضوعية صوّرها في فصلين، خصّ أولها بالطبيعة الصامتة واتخاذ الشاعر الجاهلي عناصرها مادة لأشعاره ورمزه بهذه العناصر أحياناً لمعان كلية على نحو رمزه بالجبل للبقاء والخلود، مع بعثه للحياة والحركة في جوانبها الهامدة، ومع إحساسه بما يتناثر فيها من حسن، ومع ما أوحت إليه من معانٍ متنوعة.
وفي الفصل الثاني تحدث عن الطبيعة الحيّة مفصلاً القول في حيوانها الأليف والوحشي وما كان يجد فيه شعراء الجاهلية من جمال جعلهم يبدعون في وصفه، كما جعلهم يستشعرون فيه كثيراً من الأحاسيس والمشاعر الإنسانية، كما فصَّل القول في تصويرهم للطير والتفاؤل به والتشاؤم، مع ما مثَّلوا في الحمام من حنين لا ينضب معينه.
وانتقل إلى الباب الثاني، وفيه عُني بدراسة الطبيعة في الشعر الجاهلي دراسة فنية، ممهداً لذلك بالحديث عن فنّ الشعر الجاهلي وتطوره حتى غدت له تقاليد راسخة، والباب بدوره مقسوم إلى فصلين، أما الفصل الأول فتتحدث فيه عن تصوير الشعراء لظواهر الطبيعة الصامتة ومدى إيمانهم بقوى خفية تكمن في بعض عناصرها وروعة تصاويرهم لأحاسيس الحيوان مع التوقف بإزاء الأطلال وبكائها ومحاولة تفسير هذه الظاهرة تفسيراً دقيقاً.
وأما الفصل الثاني فقصره على الخصائص الفنية لشعر الطبيعة في الجاهلية، ملاحظاً أنه يمتاز بالواقعية وعرض الحقائق دون أي نقاب أو حجاب، وأن روحاً قصصية تشيع في ثناياها دون أي تهويل أو مبالغة، وأن صياغته تمتاز بالقوة والصلابة، مع إصرار الشعراء دائماً على إرضاء الأسماع، مما دفعهم دفعاً إلى الملائمة الوثيقة في الجرس بين الكلمة والكلمة، بل الحرف والحرف، حتى تصغي الآذان لإرناناتهم المتلاحقة، وتصغي القلوب والأفئدة.

إقرأ المزيد
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
الطبيعة في الشعر الجاهلي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 407
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين