لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شعراء إسلاميون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,591

شعراء إسلاميون
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
شعراء إسلاميون
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، مكتبة النهضة العربية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في دراسة الأدب العربي تتضح مجموعة من السمات، وتبرز كثير من التساؤلات بعد أن قطع هذا الأدب، خطوات بعيدة في العمق التاريخي والحضاري والثقافي، وأصبحت له تقاليده الراسخة في الوجوه البلاغية والفنية، وقد تعرض هذا الأدب وهو يقطع هذه المسيرة الطويلة إلى اتجاهات مختلفة في الدراسة ووجهات نظر في ...التناول وأثيرت في كل منهج من هذه المناهج أقوال، وثبتت أحكام، لكن الذي بقي موضوع تساؤل هو مطابقة الأقوال لما عبر عنه الأدب، وانسجام الأحكام والمقاييس التي قيلت بشأنه وإلى أي مدى يمكن اعتبار هذا التلاؤم مناسباً، وبقي الباحثون الذين دخلوا هذه الأبواب يفتشون عن الأسباب ويقلبون الأقوال، وهم بين باحث تفرقه عراقة الأحكام، أو متجدد تأخذه نشوة البحث. فيتجاوز الواقع ليضع الأدب في إطار النظريات ويبعده عن واقعه فتأتي صورته غريبة، وتحليله مخالفاً لما حاول الشاعر العربي أن يعبّر عنه. وقد اقترنت الأحكام في كثير من الأحيان بنصوص أدبية محدودة وأسماء شعراء انحسرت أسماؤهم في حدود العصور المعروفة، وأصبح النشء العربي وهو يطالع هذه المقولات مرهوناً بما حفظه منها، وخاضعاً لما وجده عندها من أغراض ومعانٍ واتجاها.
لقد زخرت الحياة العربية بأسباب جديدة وامتلأت دروبها بكل ما يغني هذه الحياة، ويسعد إنسانها ويهيأ له من مبادئ الرسالة التي حملها ما يجعله أكثر سعادة وأشد إيماناً، ولكن الشعر الذي قيل في هذه المسارات الحياتية ظل بعيداً عن التناول يستشهد به عند الإشارة إلى واقعة أو التدليل على حدث أو التعبير عن حالة ولم يكتب له الجمع والتحليل والدراسة، وبقي أصحابه الذين لامسوا ذروة العواطف وهم يصوغون ألفاظه ويختارون صورة تعبير عن التناول لأنهم لم يقعوا في دائرة الضوء ولم يكتب لهم أن يظهروا في تصنيف الطبقات أو اختيار الشعراء، فكان الشعر المجموع أو الشعراء المختارون لا يمثلون البعد الحقيقي لحركة الحياة الشاملة، ولكنهم يمثلون جملة من الاتجاهات، وفقد أفقد هذا الجانب الصورة الواقعية بعض ألوانها وجملة من خصائصها، وترك الشعر الموجود في التآليف أو المجاميع التي وصلت للباحثين محصوراً في نطاق النموذج التقليدي للدراسة ومستجيباً لنزعة المقاييس النقدية السائدة، وإن هذا الوضع الأدبي والتقويم المستمر لحالة الأدب لم تترك فرصة للنقاد، للخروج عن الدائرة المرسومة والصورة المعروفة وكان لا بد لكل باحث من إعادة التقويم من خلال الدراسة التحليلية، والاهتداء إلى المقاييس الجديدة في ظل التصور السليم لواقع الأحداث، كما جرت، ولأسباب التأثير والكيفية التي أدى الأدب مهمته في مجالها، ولعل الإضافة التي يمكن أن تقدمها النصوص الجديدة، الوقوف على تراجم لم تستوفها المصادر حقها، والإغناء الفني الذي قدمته جحافل الشعراء الذين ابتعدوا عن التصنيف الطبقي أو حدود المختارين تسهم في تبديل الصورة أو تغير المفاهيم، كما أنها تغني الدراسة الأدبية بعناصر ظلت بعيدة عن الواقع التحليلي فكانت هذه النصوص التي قدمها "نوري القيسي" كمحاولة تحليلية لبعض ما يمكن أن يضيف لتلك الدراسات، وهو جانب له أهميته في المنطلق الأدبي والتاريخي لحركة البناء والتأثير الاجتماعي الذي عبّر عنه الشعراء وهم يقدمون هذه النماذج ويعبرون عن الإحساس الواضح لما كانت تحس به هذه المجاميع الغفيرة عن البشر.
وإذا كان الشعراء الإسلاميون قد أذهلوا بمبادئ الدعوة الإسلامية السمحة فاستجابوا لرسالتها الكريمة، وانطلقوا يخوضون غمار التحرير مدفوعين بعوامل الإيمان والعقيدة والجهاد، فإذن هذه البدايات كانت تجربة جديدة لحركة الأمة، وهي تبني كيانها وتجدد حياتها وتستجيب لدواعي الاعتزاز، وإن هذه النصوص الشعرية التي تضم نخبة مثمرة من الشعراء أغفلوا لفترة من الزمن، وأبعدوا عن طريق التقويم، قد تفيد إلى الأدب بعض سماته، وتخرجه عن دائرة الحصر التي ظلت قابضة على زمام إبداعه وأنها خطوة نحو طريق الإحياء الحقيقي التي تكسب أدبنا، دفقاً جديداً، وتهيب بباحثينا وطلبتنا إلى التناول الجاد في ضوء التحليل والدراسة.

إقرأ المزيد
شعراء إسلاميون
شعراء إسلاميون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,591

تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، مكتبة النهضة العربية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في دراسة الأدب العربي تتضح مجموعة من السمات، وتبرز كثير من التساؤلات بعد أن قطع هذا الأدب، خطوات بعيدة في العمق التاريخي والحضاري والثقافي، وأصبحت له تقاليده الراسخة في الوجوه البلاغية والفنية، وقد تعرض هذا الأدب وهو يقطع هذه المسيرة الطويلة إلى اتجاهات مختلفة في الدراسة ووجهات نظر في ...التناول وأثيرت في كل منهج من هذه المناهج أقوال، وثبتت أحكام، لكن الذي بقي موضوع تساؤل هو مطابقة الأقوال لما عبر عنه الأدب، وانسجام الأحكام والمقاييس التي قيلت بشأنه وإلى أي مدى يمكن اعتبار هذا التلاؤم مناسباً، وبقي الباحثون الذين دخلوا هذه الأبواب يفتشون عن الأسباب ويقلبون الأقوال، وهم بين باحث تفرقه عراقة الأحكام، أو متجدد تأخذه نشوة البحث. فيتجاوز الواقع ليضع الأدب في إطار النظريات ويبعده عن واقعه فتأتي صورته غريبة، وتحليله مخالفاً لما حاول الشاعر العربي أن يعبّر عنه. وقد اقترنت الأحكام في كثير من الأحيان بنصوص أدبية محدودة وأسماء شعراء انحسرت أسماؤهم في حدود العصور المعروفة، وأصبح النشء العربي وهو يطالع هذه المقولات مرهوناً بما حفظه منها، وخاضعاً لما وجده عندها من أغراض ومعانٍ واتجاها.
لقد زخرت الحياة العربية بأسباب جديدة وامتلأت دروبها بكل ما يغني هذه الحياة، ويسعد إنسانها ويهيأ له من مبادئ الرسالة التي حملها ما يجعله أكثر سعادة وأشد إيماناً، ولكن الشعر الذي قيل في هذه المسارات الحياتية ظل بعيداً عن التناول يستشهد به عند الإشارة إلى واقعة أو التدليل على حدث أو التعبير عن حالة ولم يكتب له الجمع والتحليل والدراسة، وبقي أصحابه الذين لامسوا ذروة العواطف وهم يصوغون ألفاظه ويختارون صورة تعبير عن التناول لأنهم لم يقعوا في دائرة الضوء ولم يكتب لهم أن يظهروا في تصنيف الطبقات أو اختيار الشعراء، فكان الشعر المجموع أو الشعراء المختارون لا يمثلون البعد الحقيقي لحركة الحياة الشاملة، ولكنهم يمثلون جملة من الاتجاهات، وفقد أفقد هذا الجانب الصورة الواقعية بعض ألوانها وجملة من خصائصها، وترك الشعر الموجود في التآليف أو المجاميع التي وصلت للباحثين محصوراً في نطاق النموذج التقليدي للدراسة ومستجيباً لنزعة المقاييس النقدية السائدة، وإن هذا الوضع الأدبي والتقويم المستمر لحالة الأدب لم تترك فرصة للنقاد، للخروج عن الدائرة المرسومة والصورة المعروفة وكان لا بد لكل باحث من إعادة التقويم من خلال الدراسة التحليلية، والاهتداء إلى المقاييس الجديدة في ظل التصور السليم لواقع الأحداث، كما جرت، ولأسباب التأثير والكيفية التي أدى الأدب مهمته في مجالها، ولعل الإضافة التي يمكن أن تقدمها النصوص الجديدة، الوقوف على تراجم لم تستوفها المصادر حقها، والإغناء الفني الذي قدمته جحافل الشعراء الذين ابتعدوا عن التصنيف الطبقي أو حدود المختارين تسهم في تبديل الصورة أو تغير المفاهيم، كما أنها تغني الدراسة الأدبية بعناصر ظلت بعيدة عن الواقع التحليلي فكانت هذه النصوص التي قدمها "نوري القيسي" كمحاولة تحليلية لبعض ما يمكن أن يضيف لتلك الدراسات، وهو جانب له أهميته في المنطلق الأدبي والتاريخي لحركة البناء والتأثير الاجتماعي الذي عبّر عنه الشعراء وهم يقدمون هذه النماذج ويعبرون عن الإحساس الواضح لما كانت تحس به هذه المجاميع الغفيرة عن البشر.
وإذا كان الشعراء الإسلاميون قد أذهلوا بمبادئ الدعوة الإسلامية السمحة فاستجابوا لرسالتها الكريمة، وانطلقوا يخوضون غمار التحرير مدفوعين بعوامل الإيمان والعقيدة والجهاد، فإذن هذه البدايات كانت تجربة جديدة لحركة الأمة، وهي تبني كيانها وتجدد حياتها وتستجيب لدواعي الاعتزاز، وإن هذه النصوص الشعرية التي تضم نخبة مثمرة من الشعراء أغفلوا لفترة من الزمن، وأبعدوا عن طريق التقويم، قد تفيد إلى الأدب بعض سماته، وتخرجه عن دائرة الحصر التي ظلت قابضة على زمام إبداعه وأنها خطوة نحو طريق الإحياء الحقيقي التي تكسب أدبنا، دفقاً جديداً، وتهيب بباحثينا وطلبتنا إلى التناول الجاد في ضوء التحليل والدراسة.

إقرأ المزيد
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
شعراء إسلاميون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 708
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين