على السفود ؛ نظرات في ديوان العقاد
(0)    
المرتبة: 23,094
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يذكر الدكتور عز الدين البدوي النجار خبر هذا الكتاب في تصديره للنسخة التي بين أيدينا فيقول: ينعقد بالكتاب وما اتصل به فصل هو أشهر فصول النزاع الطويل الذي شجر، بأسبابه المختلفة، بين الرافعي والعقاد: كفاحا مرة، وغمزا وتعريضا مرة أخرى، وبقي نحوا من عشرين عاما، فلم ينته إلا بوفاة الرافعي ...عام (1937)...
والكتاب بعد كل هذا، بأطرافه ومقدماته وما اشتمل عليه، فصل من فصول الأدب الحديث، لا بد للدارس والمؤرخ منه. وهو فصل بارز من فصول أدب الرافعي، وشاهد بليغ الدلالة على رسوخ تكوينه العلمي في كل ما له من صلة بالأدب ومواده وأدواته، فضلا عما سوى ذلك من أنحاء الفكر ووجوه النظر والعرفان. ثم هو في فن من النقد نموذج من أعظم نماذجه قديما وحديثا بمعزل عن لغته التي كتب بها... ارتفع فيه الرافعي، وفي نظائر له أخر، إلى أفق كاد ينفرد فيه بين معاصريه... والكتاب في الأصل كلمات مرسلة لا فصول مرسومة من كتاب. بل هي لا تبلغ أن تكون مقالات من الطراز الذي كان يجوده الرافعي، ويحشد له من المادة ومن وجوه الرأي ومن صنعة البيان ما يكاد كل مقال يكون به كتابا على حياله... وكانت هذه الكلمات تنشر تباعا في مجلة (العصور) سنة (1929). ثم نشرها صاحب (العصور) حين رأى إقبال القراء عليها، مجموعة في كتاب، صدر عن دار العصور نفسها سنة (1930).
ويقول محقق الكتاب في مقدمته:... والكتاب على الرغم مما فيه من قسوة بالغة وعبارات قاسية في حق العقاد، فإن فيه تذوقا رفيعا لأسرار العربية وأساليبها البيانية، ووقفات بديعة حول صناعة الشعر ونقده، ومعرفة غثه من سمينه... وكتاب (على السفود) فيه من الجدة والعلم والأصالة ما يستحق إعادة نشره، والإغضاء عما فيه مما لا يرضي أذواق الناس… إقرأ المزيد