تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: شركة دار الفراشة
نبذة نيل وفرات:إذا ما انطبقت عبارة "أصيب بمرض" أو "ألم به مرض" على حالة مرضية ما، فهي تنطبق على الأنفلونزا التي تظهر فجأة وتعلن عن نفسها بقوة، خلافاً لغيرها من الأمراض التي تبدأ بعوارض مختلفة. في وقت قصير جداً، يشعر الإنسان الذي كان حتى ذلك الحين صحيحاً لا يعاني من شيء، ...بتوعك شديد ووهن غريب، يجعله غير راغب بأي شيء إلا الخلود إلى السرير للاستلقاء، لفرط ما يشعر به من تعب شديد ناتج عن الأنفلونزا التي ألمت به.
ولكن وبصرف النظر عن طابعها العنيف والمفاجئ تعتبر الأنفلونزا مرضاً بسيطاً وشائعاً ناتجاً عن الإصابة بفيروس معد. ولكن ما هو هذا الفيروس الذي لا يقوى عليه لقاح ولا دواء؟ ولماذا تصيب الأنفلونزا بعض الناس ولا تصيب البعض الآخر؟ ما هي عوارض الأنفلونزا النموذجية؟ ما هو إنهاك ما بعد الأنفلونزا؟ كيف يتعرف الأهل إلى إصابة طفلهم بالأنلفونزا؟ والأهم... هل يمكننا الوقاية من مرض الأنفلونزا أو التغلب عليه؟ هذا بعض ما سيجيب عليه هذا الكتيب الصغير الذي على الرغم من صغر حجمه فهو يحتوي على معلومات هامة ووصفات قيمة يمكن للكبار والصغار تطبيقها للتخلص من الأنفلونزا أو الرشح. كما يحتوي الكتيب على علاجات محضرة من النباتات الطبية والمعادن النادرة تعزز الدفاعات العضوية في الجسم وتمكّنه من الدفاع عن نفسه من هذا المرض الفيروسي الوبائي.نبذة الناشر:تهب أول نسمة باردة فنسارع إلى التحصن بشتى الوسائل ضد الأنفلونزا (الكريب)... لكننا لا نلبث أن نجد أنفسنا فريسة العدوى...
-ما هو هذا الفيروس الذي لا يقوى عليه لقاح ولا دواء؟
-لماذا تصيب الأنفلونزا بعض الناس ولا تصيب البعض الآخر؟
-لماذا لا تفيد الأدوية التقليدية من مضادات حيوية وغيرها في العلاج؟
-والأهم... هل يمكننا الوقاية من مرض الأنفلونزا أو التغلب عليه؟
ينطلق هذا الكتاب، من مقولة لباستور: "إذا كان الجسم منيعاً فلا أهمية للفيروس"، ليثبت أن جسمنا يستطيع، بمساعدة وصفات بسيطة، مقاومة فيروس الأنفلونزا (الكريب) ومضاعفاته الخطيرة، بدون أدوية ولا معاناة... إقرأ المزيد