تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الطليعة الجديدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن ثقافة الأمة سمة من سماتها، وعلامة دالة عليها، وهي أهم مقومات هويتها، ومجلى نبوغها وعبقريتها. وثقافتنا العربية من أعرق ثقافات الأمم وأغناها، وأوفرها عمقاً واتساعاً وأكثرها امتداداً في الزمان والمكان. وقد كانت، على الدوام، متفتحة على الثقافات الأخرى، تأخذ ما تحتاج إليه وتعطي الآخرين ما يحتاجون دون إحساس ...بالعجز أو شعور بالمنة، كما كانت ثقافة لا تعرف الجمود أو التوقف متجددة تفتح ذراعيها للجديد المفيد، دون تنكر للموروث التليد. والمؤلف في هذه الأوراق يتطرق إلى بعض موضوعات الثقافة العربية، مبيناً جذورها ومقوماتها وصورها ووسائلها ودورها وأهميتها في حياتنا العربية، منوهاً بالمخاطر التي تعرضت لها في القرن السابق وتتعرض لها في القرن الحالي الحافل بالأحداث الجسيمة، ومشيراً إلى سبل الذود عنها والحفاظ عليها لتظل ثقافة واحدة موحدة جذورها في الماضي وغصونها متطاولة نحو الأفق لتعانق الهواء والنور. إقرأ المزيد