لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بنية القصيدة في شعر محمود درويش

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 77,403

بنية القصيدة في شعر محمود درويش
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
بنية القصيدة في شعر محمود درويش
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:احتل شعر درويش موقعاً خاصاً في الشعرية العربية عموماً، ليس باعتباره نصاً شعرياً متميزاً، وإنما لكونه استطاع، ببراعة، أن يحقق التوازن الصعب بين جاليات الفن وبين الواقع الذي يكابده كما استطاع درويش أن يحقق النموذج الراقي في شعره، بتطويره لأدواته الفنية واللغوية، وهذا ما دفع الدكتور ناصر لاختيار قصائده ...لتكون موضوعاً لدراسته التي يوضح من خلالها مفهوم بنية القصيدة الحديثة، وهدفه توضيح العلاقة القائمة بين العناصر المكونة للقصيدة، وهذا ما دفعه إلى تتبع مراحل تطور بنية القصيدة عند درويش منذ القصيدة الغنائية البسيطة حتى القصيدة الطويلة المعقدة التي بلغت النضج الفني في دواوينه الأخيرة.
وبصورة عامة جاء بحثه في أربعة فصول: جعل الفصل الأول مقدمة وضّح فيها مفهوم البنية نظرياً عند أعلام البنيوية، سوسير، جان بياجيه، ليفي شتراوس، ثم تتبع مراحل تطور القصيدة عند درويش زمنياً، وقد طبق لذلك أمثلة ونماذج دالة من أشعاره أخضعها للتحليل، محاولاً إبراز خصائص كل مرحلة: القصيدة الغنائية، والغنائية الدرامية، فالغنائية الملحمية، ووضح مفهوم كل منها، ووقف عنده، ثم عرض لطرائف محمود درويش الاجرائية في تناولها. وخصص الفصل الثاني لدراسة اللغة في شعر درويش لأن التجربة الشعرية في أساسها، تجربة لغوية، فكل تجربة لها لغتها الخاصة وقد تتبع في هذا الفصل الحقول الدلالية لبعض الألفاظ التي كثر استعمالها في دواوينه. وخصص الفصل الثالث للصورة في شعر درويش، تتحدث فيه عن مفهوم الصورة ومجالها وأنماطها ومصادرها، وبيّن أن الصورة في الاستعمال الأدبي تشير إلى الصور التي يتم تكوينها داخل العقل بواسطة اللغة، وكلماتها تشير إلى خبرات قادرة على إثارة مدارك حسية كما وسعى في هذا الفصل إلى إظهار براعة درويش في الصورة المفارقة. هذا وانتهت الدراسة بفصل رابع تحدث فيه عن الايقاع بنوعية الإطار الخارجي، المتمثل بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي وقد تتبع في هذا الفصل مراحل تطور القصيدة عنده، من حيث التزامه بالوزن والقافية في أعماله الأولى، ثم الالتزام بالتفعيلة والمراوحة بين القوافي في نظام معين عن مرحلة تالية مما أدى به إلى أن تكون القصيدة مبنية على الجملة الشعرية بدلاً من السطر الشعري، هذا الاسترسال بين الأسطر الشعرية أدى إلى وجود ظاهرة التدوير في شعره.
نبذة الناشر:يتناول هذا البحث بنية القصيدة عند محمود درويش في مراحل تطوّرها المختلفة:
مرحلة ما قبل الخروج من الوطن، وهي بداية مشروعه الشعري، حين كانت قصيدته غنائية أحادية الصوت، قلّد فيها من سبقه من الشعراء، مثل عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) ونزار قباني، وكانت قصيدة ملتزمة بالقضية الوطنية، همها أن تصل إلى الناس وأن تنمّي لديهم الوعي بالواقع الذي يعيشونه.
ثم كانت مرحلة ما بعد الخروج من الوطن والإقامة في المنفى، حين عاش الشاعر تناقضات الواقع العربي، واستطاع بمهارته الفنية أن يعبّر عن هذا الواقع بجماليات وظف فيها عناصر السرد والحوار والسؤال المستمر، حيث تعدّدت الموضوعات في القصيدة الواحدة، فأخذت تستوعب الأسطوري والديني والتاريخي، وتصوغه ضمن إطار القصيدة الموحّدة المتكاملة؛ وازداد عمق الوعي عند درويش، فأخذ يقدّم التجربة الفلسطينية بمعانٍ إنسانية استمدها من تاريخ الإنسان في صراعه المستمر من أجل الحياة، كما ظهر ذلك في قصائد عديدة له، أهمّها: "مديح الظل العالي"، "حجر كنعانيّ في البحر الميت" و"مأساة النرجس ملهاة الفضّة".
ثم تحوّلت قصيدته إلى تأملات فردية وإنسانية في مرحلة لاحقة بمجموعته "لماذا تركت الحصان وحيداً"، التي يعبّر فيها عن الذات الفردية من الطفولة حتى الكهولة، وقد استمرّ هذا النهج في قصيدته "جدارية"، التي كتبها بعد عملية جراحية خطيرة أجريت له.

إقرأ المزيد
بنية القصيدة في شعر محمود درويش
بنية القصيدة في شعر محمود درويش
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 77,403

تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:احتل شعر درويش موقعاً خاصاً في الشعرية العربية عموماً، ليس باعتباره نصاً شعرياً متميزاً، وإنما لكونه استطاع، ببراعة، أن يحقق التوازن الصعب بين جاليات الفن وبين الواقع الذي يكابده كما استطاع درويش أن يحقق النموذج الراقي في شعره، بتطويره لأدواته الفنية واللغوية، وهذا ما دفع الدكتور ناصر لاختيار قصائده ...لتكون موضوعاً لدراسته التي يوضح من خلالها مفهوم بنية القصيدة الحديثة، وهدفه توضيح العلاقة القائمة بين العناصر المكونة للقصيدة، وهذا ما دفعه إلى تتبع مراحل تطور بنية القصيدة عند درويش منذ القصيدة الغنائية البسيطة حتى القصيدة الطويلة المعقدة التي بلغت النضج الفني في دواوينه الأخيرة.
وبصورة عامة جاء بحثه في أربعة فصول: جعل الفصل الأول مقدمة وضّح فيها مفهوم البنية نظرياً عند أعلام البنيوية، سوسير، جان بياجيه، ليفي شتراوس، ثم تتبع مراحل تطور القصيدة عند درويش زمنياً، وقد طبق لذلك أمثلة ونماذج دالة من أشعاره أخضعها للتحليل، محاولاً إبراز خصائص كل مرحلة: القصيدة الغنائية، والغنائية الدرامية، فالغنائية الملحمية، ووضح مفهوم كل منها، ووقف عنده، ثم عرض لطرائف محمود درويش الاجرائية في تناولها. وخصص الفصل الثاني لدراسة اللغة في شعر درويش لأن التجربة الشعرية في أساسها، تجربة لغوية، فكل تجربة لها لغتها الخاصة وقد تتبع في هذا الفصل الحقول الدلالية لبعض الألفاظ التي كثر استعمالها في دواوينه. وخصص الفصل الثالث للصورة في شعر درويش، تتحدث فيه عن مفهوم الصورة ومجالها وأنماطها ومصادرها، وبيّن أن الصورة في الاستعمال الأدبي تشير إلى الصور التي يتم تكوينها داخل العقل بواسطة اللغة، وكلماتها تشير إلى خبرات قادرة على إثارة مدارك حسية كما وسعى في هذا الفصل إلى إظهار براعة درويش في الصورة المفارقة. هذا وانتهت الدراسة بفصل رابع تحدث فيه عن الايقاع بنوعية الإطار الخارجي، المتمثل بالوزن والقافية والإيقاع الداخلي وقد تتبع في هذا الفصل مراحل تطور القصيدة عنده، من حيث التزامه بالوزن والقافية في أعماله الأولى، ثم الالتزام بالتفعيلة والمراوحة بين القوافي في نظام معين عن مرحلة تالية مما أدى به إلى أن تكون القصيدة مبنية على الجملة الشعرية بدلاً من السطر الشعري، هذا الاسترسال بين الأسطر الشعرية أدى إلى وجود ظاهرة التدوير في شعره.
نبذة الناشر:يتناول هذا البحث بنية القصيدة عند محمود درويش في مراحل تطوّرها المختلفة:
مرحلة ما قبل الخروج من الوطن، وهي بداية مشروعه الشعري، حين كانت قصيدته غنائية أحادية الصوت، قلّد فيها من سبقه من الشعراء، مثل عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) ونزار قباني، وكانت قصيدة ملتزمة بالقضية الوطنية، همها أن تصل إلى الناس وأن تنمّي لديهم الوعي بالواقع الذي يعيشونه.
ثم كانت مرحلة ما بعد الخروج من الوطن والإقامة في المنفى، حين عاش الشاعر تناقضات الواقع العربي، واستطاع بمهارته الفنية أن يعبّر عن هذا الواقع بجماليات وظف فيها عناصر السرد والحوار والسؤال المستمر، حيث تعدّدت الموضوعات في القصيدة الواحدة، فأخذت تستوعب الأسطوري والديني والتاريخي، وتصوغه ضمن إطار القصيدة الموحّدة المتكاملة؛ وازداد عمق الوعي عند درويش، فأخذ يقدّم التجربة الفلسطينية بمعانٍ إنسانية استمدها من تاريخ الإنسان في صراعه المستمر من أجل الحياة، كما ظهر ذلك في قصائد عديدة له، أهمّها: "مديح الظل العالي"، "حجر كنعانيّ في البحر الميت" و"مأساة النرجس ملهاة الفضّة".
ثم تحوّلت قصيدته إلى تأملات فردية وإنسانية في مرحلة لاحقة بمجموعته "لماذا تركت الحصان وحيداً"، التي يعبّر فيها عن الذات الفردية من الطفولة حتى الكهولة، وقد استمرّ هذا النهج في قصيدته "جدارية"، التي كتبها بعد عملية جراحية خطيرة أجريت له.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
بنية القصيدة في شعر محمود درويش

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 269
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين