لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لا سكوت بعد اليوم، مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,555

لا سكوت بعد اليوم، مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
لا سكوت بعد اليوم، مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:بعد معرفته حقيقة الإسلام جوهره، ممارساته، تطبيقاته، لم يشأ بول فندلي أثرها التزام الصمت، فقد تكلم عن صفحات هذا الكتاب بحيث يسمع حديثه كل من له أذن واعية أن استكشاف النائب الأميركي بول فندلي غير المخطط لعالم الإسلام لهو مدعاة للتأمل ولشيء من الاستغراب. فقد بدأ ذلك قبل ربع ...قرن، في عدن، التي قصدها في مهمة إنقاذ، لا صلة لها بالإسلام، والتي كانت بهدف إطلاق سراح ايد فرانكلين الغاضب في ولاية ايلينوني الذي كان قد سجن في عدن بتهمة تجسس ملفقة في عام 1974 الذي أطلق سراحه عقب مساعي فندلي في تلك الآونة.
مثلت هذه المهمة وتلك المرحلة بالذات معلماً مهماً في حياة بول، فقد كانت أول محطة له في استكشاف العالم الإسلامي، وفي المحطات التالية التي توقف فيها، فاتحاً عينيه على ثقافة مستندة إلى الشرف والكرامة وقيمة كل إنسان، علاوة على التسامح وطلب العلم، وهي معايير، عرف فيما بعد، أنها متأصلة عميقاً في الدين الإسلامي. وقد وجد على أنها أهداف تلقي حتى باستحسان أجداده المسيحيين. كان منهم فندلي هذا للإسلام يتبدى الواحدة بعد الأخرى بمرور الزمن. وكان كل اكتشاف يثير فيه فضولاً وأسئلة جديدة، لم تكن معرفته للإسلام من خلال تعرفه على شكليات التعليم في غرفة الصف، أو الإطلاع على الأدلة الدراسية والقوائم بأسماء كتب للمطالعة، أو حتى مع استثناءات قليلة، مناقشات مع علماء مسلمين معروفين. إنما عرف ما عرفه عن الإسلام من عشرات المسلمين العاديين الذين يعملون في مهن مختلفة، ويقطنون في أنحاء مختلفة في الولايات المتحدة وخارجها، وهو يقدم الإسلام، في هذا الكتاب، كما يفهمه أولئك المسلمون العاديون.
ويعرض فيه نقاط اختلافهم بشأن بعض مسائل العقيدة والممارسة كما يعرض في ذات الوقت وحدتهم حول المبادئ الأساسية التي تتقدم على كل ما عداها. لقد كان يحمل قبل بدء رحلته هموماً متسمة بالتشاؤم بشأن صراع وشيك بين الحضارات، الشرقية والغربية. وكان يسمع كثيراً عن الأخلاق اليهودية المسيحية، بيد أن أحداً لم يتحدث عن الإطلاق اليهودية-المسيحية-الإسلامية. لذا فقد أصبح الإسلام بالنسبة له، في عملية الاستبعاد هذه شيئاً غريباً وبعيداً ومثيراً للقلق في ذهنه، وبسبب الأحجام عن تصحيح هذا التصور، أضحى لديه اعتقاد راسخ بأن المسيحية واليهودية مرتبطتان معاً، وتشكلان جبهة الغرب المتمدن والتقدمي، على الخط الفاصل العظيم الذي يقف على جبهته الأخرى الإسلام، والذي اعتبره، مخطئاً، القوة المتخلفة والخطرة في الشرق العربي.
وهذه هي الصورة النمطية عن الإسلام التي كانت ومازالت منتشرة في الحياة اليومية في أميركا، والتي شكلت نظرة إلى العالم الإسلامي، وهو الآن يدرك وبعد معرفته الأكيدة بالإسلام أنها غير صحيحة ومضللة. وهذا لا يعني أنه ينظر إلى كل المسلمين نظرته إلى شخص كامل الصفات، فسوء تصرف بعض المسلمين، شأنه شأن سوء تصرف بعض المسيحيين واليهود، ينتهك التزاماتهم الدينية، فهو يرى كما يرى غيره بأن ذلك نفاق ويستحق الشجب، وفقاً لأي مقياس، بيد أنه يجد أن معظم المسلمين أناساً طيبين، وهو يرحب بهم كجيران، وذاك برأيه نابع من كون الإسلام عالمي، فهو ليس بالشرقي المحض، وليس بالعربي في أغلبه، وهو يلفت فندلي النظر إلى أن عدد المسلمين يفوق عدد اليهود في الولايات المتحدة اليوم، وهذا يعني أنه ينفي اعتبار المسلمين في المعنى الديموغرافي، أميركيين، شأنهم شأن اليهود.
لقد اكتشف أثناء زيارته لعدن، أن للإسلام واليهودية والمسيحية جذوراً مشتركة تتصل بالنبي إبراهيم عليه السلام وأن هذه الديانات تشترك في معتقدات وتقاليد ومعايير سلوك مهمة، وهو قد تعلم في مراحل لاحقة في مسيرته على درب استكشاف الإسلام، أن الإسلام، مثل المسيحية واليهودية، متأصل في السلام والانسجام والمسؤولية العائلية واحترام الأديان والتواضع والعدل لكل البشر، تحت رحمة اله واحدة. ويقول بأنه وبالرغم من ذلك فإن المسلمين يواجهون مصاعب يومية في مجتمع أميركا المسيحي في غالبيته، معظم الأميركيين لا يعرفون أي مسلم، وهم غافلون عن وجود المسلمين المتنامي بوتيرة سريعة في الولايات المتحدة ولم يناقشوا يوماً الإسلام مع أي شخص مطّلع على هذا الدين، وتنبع أغلب تصوراتهم عن الإسلام من الصور السلبية المزيفة التي تظهرها التقارير الأخبارية، والأفلام والمسلسلات التلفزيونية، والحوارات في الإذاعة والتلفزيون، وهنا يؤكد بأن التحديات التي يواجهها المسلمون تماثل، في حدّها الأدنى، قادة التمييز الذي لقيه اليهود في الولايات المتحدة في الماضي القريب.
وفي سؤال طرح عليه حول اهتمامه الشديد وكمسيحي بتصحيح الانطباعات الخاطئة عن الإسلام أجاب بأن الصور النمطية عن المسلمين ينبغي ازالتها، وإزالتها بسرعة لأن تصحيح هذه الأفكار الخاطئة يمثل خطوة مهمة نحو سلام عادل في الشرق الأوسط، وتجدر الإشارة بأن المؤلف بول فندلي تولى حمل لواء الدفاع بجرأة كبيرة، عن الحقوق العربية بعامة والفلسطينية بخاصة، وواجه بشجاعة نادرة الضغوط التي مارسها ضده اللوبي الصهيوني.
وبعد خروجه من الكونغرس في العام 1982، واصل العمل على تنوير الرأي العام الأميركي حول حقيقة الصراع العربي-الإسرائيلي. وكان قد أصدر في العام 1985 كتاب "من يجرؤ على الكلام" الذي يلقي فيه أضواء كاشفة على القوى الصهيونية النافذة في الولايات المتحدة ومدى تأثيرها على صانعي القرار في السياسة الخارجية، وقد احتل هذا الكتاب، الذي ترجم إلى العربية في العام 1985، مكان الصدارة بين الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة ثم أصدر في العام 1993، كتاب "الخداع" الذي يفضح فيه الأساطير اليهودية الصهيونية، ويفند أضاليل القادة الإسرائيليين، ويسلط الضوء على حقيقة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية، مركزاً على الأضواء التي تلحق بالولايات المتحدة من جرّاء انحيازها لإسرائيل. وقد تمت ترجمة هذا الكتاب أيضاَ، إلى العربية.
وتبقى كلمة أخيرة، ومن وحي الأحداث المتسارعة على الساحة الدولية، والمتفاعلة بسبب عملية التفجير التي شهدها السوق المركزي والبنتاغون الأميركي وفي ظل حالة الإرهاب التي يعيشها مسلمو أميركا والغرب في هذه الأيام، هل باستطاعة كتاب فندلي الهامّ هذا تغيير الصورة النمطية الخاطئة المستحدثة عن الإسلام؟.
نبذة الناشر:كانت الرحلة التي قام بها عضو الكونغرس بول فندلي إلى اليمن الجنوبية عام 1974، وسعى فيها إلى إطلاق سراح مواطن أميركي سجين هناك، بداية رحلة غير متوقّعة في عالم الإسلام. استغرقت الرحلة خمسة وعشرين عاماً، تعرّف فندلي خلالها، إلى ديانة توحيدية عالمية متعددة الأعراق والثقافات، تربطها عرى وثيقة بالديانات التوحيدية الأخرى. كما تعرّف إلى أقلية كبيرة نامية، في الولايات المتحدة، يجاوز تعدادها سبعة ملايين نسمة، وتعيش في مواجهة يومية مع التحدّيات الناشئة عن التمييز والانحياز.
وضع فندلي الإصبع على الجرح، عندما نسب إلى الأفكار النمطية المزيّفة مسؤولية المفاهيم الخاطئة والصور المشوَّهة عن الإسلام والمسلمين، التي تسود مجتمعاً أغلبيته الساحقة من غير المسلمين. قد كرّس القسم الأكبر من عمله هذا، ليعرض تلك الأفكار النمطية، باعتبارها وليدة الجهل والتضليل المنهجي الذي يصوّر الإسلام، زوراً، قوة رجعية خطرة؛ ويقدّم المسلمين، على غير حقيقتهم، جماعة غريبة متخلّفة تشكل خطراً على قيم المجتمع الأميركي، ناسباً إليهم كل ما من شأنه استعداء الرأي العام ضدهم.
فهذا الكتاب هو إحدى ثمار عهد قطعه فندلي على نفسه بالعمل على كسر حاجز الجهل بتصحيح المفاهيم والصور الخاطئة، وتفنيد الأضاليل التي تسكن أذهان العامّة من الأميركيين. فهو يرى أن تبديد الأفكار النمطية المزيّفة عن الإسلام مهمة ملحّة، باعتبارها مسؤولة عن تشويه صورة المسلمين الأميركيين وتغييب مساهماتهم وطاقاتهم الكبيرة في مجال الخدمة العامة، ولأنها تحول دون تعزيز التسامح والتفاهم والتعاون بين معتنقي الديانات المختلفة. وهو، في هذا السياق، يحثّ المسلمين على المزيد من التصدّي المنظّم لهذه الأفكار النمطية، وعلى توسيع نطاق انخراطهم في العمل السياسي، لتخطّي الحواجز، واحتلال المكانة التي يستحقونها في المجتمع الأميركي.

إقرأ المزيد
لا سكوت بعد اليوم، مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا
لا سكوت بعد اليوم، مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,555

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:بعد معرفته حقيقة الإسلام جوهره، ممارساته، تطبيقاته، لم يشأ بول فندلي أثرها التزام الصمت، فقد تكلم عن صفحات هذا الكتاب بحيث يسمع حديثه كل من له أذن واعية أن استكشاف النائب الأميركي بول فندلي غير المخطط لعالم الإسلام لهو مدعاة للتأمل ولشيء من الاستغراب. فقد بدأ ذلك قبل ربع ...قرن، في عدن، التي قصدها في مهمة إنقاذ، لا صلة لها بالإسلام، والتي كانت بهدف إطلاق سراح ايد فرانكلين الغاضب في ولاية ايلينوني الذي كان قد سجن في عدن بتهمة تجسس ملفقة في عام 1974 الذي أطلق سراحه عقب مساعي فندلي في تلك الآونة.
مثلت هذه المهمة وتلك المرحلة بالذات معلماً مهماً في حياة بول، فقد كانت أول محطة له في استكشاف العالم الإسلامي، وفي المحطات التالية التي توقف فيها، فاتحاً عينيه على ثقافة مستندة إلى الشرف والكرامة وقيمة كل إنسان، علاوة على التسامح وطلب العلم، وهي معايير، عرف فيما بعد، أنها متأصلة عميقاً في الدين الإسلامي. وقد وجد على أنها أهداف تلقي حتى باستحسان أجداده المسيحيين. كان منهم فندلي هذا للإسلام يتبدى الواحدة بعد الأخرى بمرور الزمن. وكان كل اكتشاف يثير فيه فضولاً وأسئلة جديدة، لم تكن معرفته للإسلام من خلال تعرفه على شكليات التعليم في غرفة الصف، أو الإطلاع على الأدلة الدراسية والقوائم بأسماء كتب للمطالعة، أو حتى مع استثناءات قليلة، مناقشات مع علماء مسلمين معروفين. إنما عرف ما عرفه عن الإسلام من عشرات المسلمين العاديين الذين يعملون في مهن مختلفة، ويقطنون في أنحاء مختلفة في الولايات المتحدة وخارجها، وهو يقدم الإسلام، في هذا الكتاب، كما يفهمه أولئك المسلمون العاديون.
ويعرض فيه نقاط اختلافهم بشأن بعض مسائل العقيدة والممارسة كما يعرض في ذات الوقت وحدتهم حول المبادئ الأساسية التي تتقدم على كل ما عداها. لقد كان يحمل قبل بدء رحلته هموماً متسمة بالتشاؤم بشأن صراع وشيك بين الحضارات، الشرقية والغربية. وكان يسمع كثيراً عن الأخلاق اليهودية المسيحية، بيد أن أحداً لم يتحدث عن الإطلاق اليهودية-المسيحية-الإسلامية. لذا فقد أصبح الإسلام بالنسبة له، في عملية الاستبعاد هذه شيئاً غريباً وبعيداً ومثيراً للقلق في ذهنه، وبسبب الأحجام عن تصحيح هذا التصور، أضحى لديه اعتقاد راسخ بأن المسيحية واليهودية مرتبطتان معاً، وتشكلان جبهة الغرب المتمدن والتقدمي، على الخط الفاصل العظيم الذي يقف على جبهته الأخرى الإسلام، والذي اعتبره، مخطئاً، القوة المتخلفة والخطرة في الشرق العربي.
وهذه هي الصورة النمطية عن الإسلام التي كانت ومازالت منتشرة في الحياة اليومية في أميركا، والتي شكلت نظرة إلى العالم الإسلامي، وهو الآن يدرك وبعد معرفته الأكيدة بالإسلام أنها غير صحيحة ومضللة. وهذا لا يعني أنه ينظر إلى كل المسلمين نظرته إلى شخص كامل الصفات، فسوء تصرف بعض المسلمين، شأنه شأن سوء تصرف بعض المسيحيين واليهود، ينتهك التزاماتهم الدينية، فهو يرى كما يرى غيره بأن ذلك نفاق ويستحق الشجب، وفقاً لأي مقياس، بيد أنه يجد أن معظم المسلمين أناساً طيبين، وهو يرحب بهم كجيران، وذاك برأيه نابع من كون الإسلام عالمي، فهو ليس بالشرقي المحض، وليس بالعربي في أغلبه، وهو يلفت فندلي النظر إلى أن عدد المسلمين يفوق عدد اليهود في الولايات المتحدة اليوم، وهذا يعني أنه ينفي اعتبار المسلمين في المعنى الديموغرافي، أميركيين، شأنهم شأن اليهود.
لقد اكتشف أثناء زيارته لعدن، أن للإسلام واليهودية والمسيحية جذوراً مشتركة تتصل بالنبي إبراهيم عليه السلام وأن هذه الديانات تشترك في معتقدات وتقاليد ومعايير سلوك مهمة، وهو قد تعلم في مراحل لاحقة في مسيرته على درب استكشاف الإسلام، أن الإسلام، مثل المسيحية واليهودية، متأصل في السلام والانسجام والمسؤولية العائلية واحترام الأديان والتواضع والعدل لكل البشر، تحت رحمة اله واحدة. ويقول بأنه وبالرغم من ذلك فإن المسلمين يواجهون مصاعب يومية في مجتمع أميركا المسيحي في غالبيته، معظم الأميركيين لا يعرفون أي مسلم، وهم غافلون عن وجود المسلمين المتنامي بوتيرة سريعة في الولايات المتحدة ولم يناقشوا يوماً الإسلام مع أي شخص مطّلع على هذا الدين، وتنبع أغلب تصوراتهم عن الإسلام من الصور السلبية المزيفة التي تظهرها التقارير الأخبارية، والأفلام والمسلسلات التلفزيونية، والحوارات في الإذاعة والتلفزيون، وهنا يؤكد بأن التحديات التي يواجهها المسلمون تماثل، في حدّها الأدنى، قادة التمييز الذي لقيه اليهود في الولايات المتحدة في الماضي القريب.
وفي سؤال طرح عليه حول اهتمامه الشديد وكمسيحي بتصحيح الانطباعات الخاطئة عن الإسلام أجاب بأن الصور النمطية عن المسلمين ينبغي ازالتها، وإزالتها بسرعة لأن تصحيح هذه الأفكار الخاطئة يمثل خطوة مهمة نحو سلام عادل في الشرق الأوسط، وتجدر الإشارة بأن المؤلف بول فندلي تولى حمل لواء الدفاع بجرأة كبيرة، عن الحقوق العربية بعامة والفلسطينية بخاصة، وواجه بشجاعة نادرة الضغوط التي مارسها ضده اللوبي الصهيوني.
وبعد خروجه من الكونغرس في العام 1982، واصل العمل على تنوير الرأي العام الأميركي حول حقيقة الصراع العربي-الإسرائيلي. وكان قد أصدر في العام 1985 كتاب "من يجرؤ على الكلام" الذي يلقي فيه أضواء كاشفة على القوى الصهيونية النافذة في الولايات المتحدة ومدى تأثيرها على صانعي القرار في السياسة الخارجية، وقد احتل هذا الكتاب، الذي ترجم إلى العربية في العام 1985، مكان الصدارة بين الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة ثم أصدر في العام 1993، كتاب "الخداع" الذي يفضح فيه الأساطير اليهودية الصهيونية، ويفند أضاليل القادة الإسرائيليين، ويسلط الضوء على حقيقة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية، مركزاً على الأضواء التي تلحق بالولايات المتحدة من جرّاء انحيازها لإسرائيل. وقد تمت ترجمة هذا الكتاب أيضاَ، إلى العربية.
وتبقى كلمة أخيرة، ومن وحي الأحداث المتسارعة على الساحة الدولية، والمتفاعلة بسبب عملية التفجير التي شهدها السوق المركزي والبنتاغون الأميركي وفي ظل حالة الإرهاب التي يعيشها مسلمو أميركا والغرب في هذه الأيام، هل باستطاعة كتاب فندلي الهامّ هذا تغيير الصورة النمطية الخاطئة المستحدثة عن الإسلام؟.
نبذة الناشر:كانت الرحلة التي قام بها عضو الكونغرس بول فندلي إلى اليمن الجنوبية عام 1974، وسعى فيها إلى إطلاق سراح مواطن أميركي سجين هناك، بداية رحلة غير متوقّعة في عالم الإسلام. استغرقت الرحلة خمسة وعشرين عاماً، تعرّف فندلي خلالها، إلى ديانة توحيدية عالمية متعددة الأعراق والثقافات، تربطها عرى وثيقة بالديانات التوحيدية الأخرى. كما تعرّف إلى أقلية كبيرة نامية، في الولايات المتحدة، يجاوز تعدادها سبعة ملايين نسمة، وتعيش في مواجهة يومية مع التحدّيات الناشئة عن التمييز والانحياز.
وضع فندلي الإصبع على الجرح، عندما نسب إلى الأفكار النمطية المزيّفة مسؤولية المفاهيم الخاطئة والصور المشوَّهة عن الإسلام والمسلمين، التي تسود مجتمعاً أغلبيته الساحقة من غير المسلمين. قد كرّس القسم الأكبر من عمله هذا، ليعرض تلك الأفكار النمطية، باعتبارها وليدة الجهل والتضليل المنهجي الذي يصوّر الإسلام، زوراً، قوة رجعية خطرة؛ ويقدّم المسلمين، على غير حقيقتهم، جماعة غريبة متخلّفة تشكل خطراً على قيم المجتمع الأميركي، ناسباً إليهم كل ما من شأنه استعداء الرأي العام ضدهم.
فهذا الكتاب هو إحدى ثمار عهد قطعه فندلي على نفسه بالعمل على كسر حاجز الجهل بتصحيح المفاهيم والصور الخاطئة، وتفنيد الأضاليل التي تسكن أذهان العامّة من الأميركيين. فهو يرى أن تبديد الأفكار النمطية المزيّفة عن الإسلام مهمة ملحّة، باعتبارها مسؤولة عن تشويه صورة المسلمين الأميركيين وتغييب مساهماتهم وطاقاتهم الكبيرة في مجال الخدمة العامة، ولأنها تحول دون تعزيز التسامح والتفاهم والتعاون بين معتنقي الديانات المختلفة. وهو، في هذا السياق، يحثّ المسلمين على المزيد من التصدّي المنظّم لهذه الأفكار النمطية، وعلى توسيع نطاق انخراطهم في العمل السياسي، لتخطّي الحواجز، واحتلال المكانة التي يستحقونها في المجتمع الأميركي.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
لا سكوت بعد اليوم، مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أميركا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 682
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789953884257

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين