لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بدر شاكر السياب وريادة التجديد في الشعر العربي الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,487

بدر شاكر السياب وريادة التجديد في الشعر العربي الحديث
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
بدر شاكر السياب وريادة التجديد في الشعر العربي الحديث
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يفوت الناظر في شعر السيّاب أن يلحظ أهم المقوّمات أو المكوّنات المميّزة في شعريته، أو الأوجه أو العناصر الغالبة في تكوين جماليته التي جعلته في ريادة الشعر العربي الحديث عند منتصف القرن الغابر وبعده. لعل أهم هذه العناصر تتمثل في الإيقاع الشعري الرفيع المستوى الذي يعمر قصائده ويجسد ...بقوّة حضوره الطاغي عبقرية الشاعر أو موهبته الفذّة.
فقصائد السياب ذات وقع موسيقي بارز يجد مرتكزاته في الأوان الخليليَّة أو التفعيليّة-التي بقي وفيّاً لها وملتزماً أصولها، وفي حرصه على القافية وإيلائها الاهتمام الكبير لأداء دورها في الوحدات الإيقاعية التي تجيء فيها، وفي التشكل العام للقصيدة. إلا أن إيقاع القصيدة عند السيّاب يقوم أيضاً على ذلك الائتلاف الصوتي أو التجانس الصواتي للحروف فيها بحيث يأتي انسياب الكلام أو تدفقه مثيراً لمتعة سماعية قائمة بذاتها.
بيد أن السياب لم يكن ليكتفي بذلك، إذ كان يسعى لأن يأتي هذا الإيقاع متكافئاً أو متفقاً أو متجاوباً مع المعطى الدلالي الذي يؤديه الكلام في سياق النص الجامع ووحدته.
هذه وغيرها من العناصر في بناء القصيدة الحديثة حكمت نتاج السيّاب الشعري الحداثي بالريادة. وإن ما انتهت إليه من جعل هذا النتاج في رياديته بالذات، لم يأت نتيجة فعلها كعناصر مستقلة، بقدر ما جاء نتيجة قيامها مجتمعة في شخصيته ككل، كبنية متماسكة واحدة.
وفي هذا الكتاب بحث جاء بمثابة مقاربة لشعر السياب وهي تتبناه وتأخذ به وذلك من خلال منهجية تعتمد أعماله الشعرية كمناط لعملها وكمحور انتظم على أساسه جهدها. وهذه المنهجية بقدر ما تبدي من موضوعية وفعاليّة وتطور، بقدر ما تلبي أهم الشروط التي يستدعيها العمل النقدي المتجدد.
وهنا إطلاله على أهم مرتكزات هذا البحث. يبرز المرتكز الأول في الاعتناء بشعرية أعمال السياب موضوع البحث، على أن هذه الشعرية قائمة في المعطى النصي قبل أي شيء آخر، وهذا المعطى هو القصيدة في تكاملها ووحدتها الكلية. فالمنطلق الأساسي قائم على اعتبار شعرية النص أو القصيدة هنا متمثلة في ذلك التكافؤ أو التعادل الذي يأتي بين عناصره المكوّنة، أو في ذلك التجانس أو الانسجام بين مقوّماته البنيوية، وأن المسعى الإجرائي لتحديد مدى هذا التجانس أو ذاك التكافؤ-وهو في النهاية إحدى صيغ تحديد مدى شعرية النص أو جماليته-يستند إلى التشكل البنيوي الذي تتسم به وضعية هذه المقومات أو تلك العناصر، وإلى التراتبية التي تنتظم فيها هذه الأخيرة في تكوينها وعلاقاتها.
إن ارتياد أبعاد النص الدلالية تحليلاً وتركيباً وتأويلا، على أي مستوى كان نفسياً أو اجتماعياً أو فلسفياً... يجد أدلته الموثوقة في المعطيات البنيوية للعنصر أو المقوم الدلالي، كما يتم استخلاصها في عملية تحديد الأصول الشعرية للنص المعنيّ أو تفسيرها.
نبذة الناشر:هذا شاعر لم يكن له في حياته غيرُ الكلمات يتوكّأ عليها، ويحاول أن يدرك بها "مآرب" أخرى، وأن يحقَّق طموحاته ورغباته-بما فيها الرغبات النزقة.
لقد بدا الشعر بالنسبة إليه آيةً من السحر أو النبوّة أو من اجتماعهما معاً، يأتي له بالمعجزات ويبلغه ما عجز عن الوصول إليه اجتماعيّاً وسياسيّاً وعاطفيّاً وجنسيّاً... وكان وسيلتَه لإغواء المرأة وفَتْن النساء من بدء القول حتى نهايته. وكان أداة كفاح ونضال، عصاً يؤازر بها المضطهَدين والمستضعَفين، ويقارع بها رموز الاستغلال والطغيان. وكان مرتقى مجده وتألُّقه... وملجأه في فقره وبؤسه، كما في مرضه ومواجهته للموت.
كانت الوقائع تترى تؤكّد أن زمان السحر قد انقضى، وأنَّ عصر النبوّات قد أفل. وكانت الحداثة تقضي بالقطيعة مع الفكر الدينيّ والأسطوريّ. بيد أنَّ تخلُّف المجتمعات العربيَّة من ناحية، والعزاء الذي كانت تيسّره الفكرويَّة الغيبيَّة من ناحية ثانية، أسهما إلى حدٍّ كبير في تبنِّي مثل هذه الرؤية النبويَّة، واجتراح الصيغ المختلفة في التعبير عنها إزاء ما كان يواجهه الشاعر من تحدِّيات ومعاناة، دون التنبُّه إلى خطورة هذا الموقف في تكريسه بنية فكرويّة سائدة تنتسب إلى السلطة السياسيَّة الحاكمة بقدر ما تنتسب إلى المعارضة الرجعيَّة ذات الطابع الدينيّ الغالب، نظراً إلى ما تقوم عليها جميعاً من ركائز غيبيَّة؛ وهو ما يمكن اعتباره من أبرز المفارقات التي عرفها الشاعر الحديث.

إقرأ المزيد
بدر شاكر السياب وريادة التجديد في الشعر العربي الحديث
بدر شاكر السياب وريادة التجديد في الشعر العربي الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,487

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا يفوت الناظر في شعر السيّاب أن يلحظ أهم المقوّمات أو المكوّنات المميّزة في شعريته، أو الأوجه أو العناصر الغالبة في تكوين جماليته التي جعلته في ريادة الشعر العربي الحديث عند منتصف القرن الغابر وبعده. لعل أهم هذه العناصر تتمثل في الإيقاع الشعري الرفيع المستوى الذي يعمر قصائده ويجسد ...بقوّة حضوره الطاغي عبقرية الشاعر أو موهبته الفذّة.
فقصائد السياب ذات وقع موسيقي بارز يجد مرتكزاته في الأوان الخليليَّة أو التفعيليّة-التي بقي وفيّاً لها وملتزماً أصولها، وفي حرصه على القافية وإيلائها الاهتمام الكبير لأداء دورها في الوحدات الإيقاعية التي تجيء فيها، وفي التشكل العام للقصيدة. إلا أن إيقاع القصيدة عند السيّاب يقوم أيضاً على ذلك الائتلاف الصوتي أو التجانس الصواتي للحروف فيها بحيث يأتي انسياب الكلام أو تدفقه مثيراً لمتعة سماعية قائمة بذاتها.
بيد أن السياب لم يكن ليكتفي بذلك، إذ كان يسعى لأن يأتي هذا الإيقاع متكافئاً أو متفقاً أو متجاوباً مع المعطى الدلالي الذي يؤديه الكلام في سياق النص الجامع ووحدته.
هذه وغيرها من العناصر في بناء القصيدة الحديثة حكمت نتاج السيّاب الشعري الحداثي بالريادة. وإن ما انتهت إليه من جعل هذا النتاج في رياديته بالذات، لم يأت نتيجة فعلها كعناصر مستقلة، بقدر ما جاء نتيجة قيامها مجتمعة في شخصيته ككل، كبنية متماسكة واحدة.
وفي هذا الكتاب بحث جاء بمثابة مقاربة لشعر السياب وهي تتبناه وتأخذ به وذلك من خلال منهجية تعتمد أعماله الشعرية كمناط لعملها وكمحور انتظم على أساسه جهدها. وهذه المنهجية بقدر ما تبدي من موضوعية وفعاليّة وتطور، بقدر ما تلبي أهم الشروط التي يستدعيها العمل النقدي المتجدد.
وهنا إطلاله على أهم مرتكزات هذا البحث. يبرز المرتكز الأول في الاعتناء بشعرية أعمال السياب موضوع البحث، على أن هذه الشعرية قائمة في المعطى النصي قبل أي شيء آخر، وهذا المعطى هو القصيدة في تكاملها ووحدتها الكلية. فالمنطلق الأساسي قائم على اعتبار شعرية النص أو القصيدة هنا متمثلة في ذلك التكافؤ أو التعادل الذي يأتي بين عناصره المكوّنة، أو في ذلك التجانس أو الانسجام بين مقوّماته البنيوية، وأن المسعى الإجرائي لتحديد مدى هذا التجانس أو ذاك التكافؤ-وهو في النهاية إحدى صيغ تحديد مدى شعرية النص أو جماليته-يستند إلى التشكل البنيوي الذي تتسم به وضعية هذه المقومات أو تلك العناصر، وإلى التراتبية التي تنتظم فيها هذه الأخيرة في تكوينها وعلاقاتها.
إن ارتياد أبعاد النص الدلالية تحليلاً وتركيباً وتأويلا، على أي مستوى كان نفسياً أو اجتماعياً أو فلسفياً... يجد أدلته الموثوقة في المعطيات البنيوية للعنصر أو المقوم الدلالي، كما يتم استخلاصها في عملية تحديد الأصول الشعرية للنص المعنيّ أو تفسيرها.
نبذة الناشر:هذا شاعر لم يكن له في حياته غيرُ الكلمات يتوكّأ عليها، ويحاول أن يدرك بها "مآرب" أخرى، وأن يحقَّق طموحاته ورغباته-بما فيها الرغبات النزقة.
لقد بدا الشعر بالنسبة إليه آيةً من السحر أو النبوّة أو من اجتماعهما معاً، يأتي له بالمعجزات ويبلغه ما عجز عن الوصول إليه اجتماعيّاً وسياسيّاً وعاطفيّاً وجنسيّاً... وكان وسيلتَه لإغواء المرأة وفَتْن النساء من بدء القول حتى نهايته. وكان أداة كفاح ونضال، عصاً يؤازر بها المضطهَدين والمستضعَفين، ويقارع بها رموز الاستغلال والطغيان. وكان مرتقى مجده وتألُّقه... وملجأه في فقره وبؤسه، كما في مرضه ومواجهته للموت.
كانت الوقائع تترى تؤكّد أن زمان السحر قد انقضى، وأنَّ عصر النبوّات قد أفل. وكانت الحداثة تقضي بالقطيعة مع الفكر الدينيّ والأسطوريّ. بيد أنَّ تخلُّف المجتمعات العربيَّة من ناحية، والعزاء الذي كانت تيسّره الفكرويَّة الغيبيَّة من ناحية ثانية، أسهما إلى حدٍّ كبير في تبنِّي مثل هذه الرؤية النبويَّة، واجتراح الصيغ المختلفة في التعبير عنها إزاء ما كان يواجهه الشاعر من تحدِّيات ومعاناة، دون التنبُّه إلى خطورة هذا الموقف في تكريسه بنية فكرويّة سائدة تنتسب إلى السلطة السياسيَّة الحاكمة بقدر ما تنتسب إلى المعارضة الرجعيَّة ذات الطابع الدينيّ الغالب، نظراً إلى ما تقوم عليها جميعاً من ركائز غيبيَّة؛ وهو ما يمكن اعتباره من أبرز المفارقات التي عرفها الشاعر الحديث.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
بدر شاكر السياب وريادة التجديد في الشعر العربي الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 300
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين