لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أدب المقالة من المعاصرة إلى الأصالة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 52,109

أدب المقالة من المعاصرة إلى الأصالة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أدب المقالة من المعاصرة إلى الأصالة
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب -دراسة وافية ومستفيضة ومعمقة عن أدب المقالة- تم البدء فيها من "المعاصرة" للانتهاء إلى "الأصالة"، إذ الأدب المقالي ثمرة من ثمار التقدم الحضاري، ولذلك رأى النور في عصر النهضة الأوروبية، واتخذ مفهومه من "محاولات" (مونتاني) التي أطلق عليها اسم Essais، و"الفصل" كما عرفه العرب أقدم رائد للمقالة ...في الآداب العالمية، كما يذهب إلى ذلك الأستاذ العقاد، ذلك أن "الفصل" في الأدب العربي قد ظهر قبل ظهور مقالات "مونتاني" إمام هذا الفن غير مدافع بين الأوروبيين، فقد ظهر فن المقالة لأول مرة في فرنسا سنة 1571م، ثم ظهر بعد ذلك ببضع عشرة سنة في كتابات "فرانسيس بيكون" الحكيم الإنجليزي المشهور الذي ألف عنه العقاد كتاباً قيماً، ثم أصبحت المقالة منذ ذلك الحين فناً إنكليزياً شائعاً بين قراء الإنكليزية مع سبق الفرنسيين إليه.
على أن كتابنا هذا لا يبحث في أصول الكتابة المقالية، بحثاً في "تأريخ" البدايات، ولكنه يتوجه شطر النص المقالي نفسه، بحثاً عن عناصر الأصالة ومظاهر التجديد، من أجل إيجاد الاتصال والفهم المشترك.
و"عناصر" الأصالة و"مظاهر" التجديد تكمن في الرؤى الإبداعية التي صدر عنها الكتاب المقاليون في أدبنا العربي، ويظهرنا تطور فن المقالة -تأسيساً على هذا الفهم- على أن هذه الرؤى الإبداعية، تخلق نموذجاً خاصاً لفن "المقالة" نفسه، وهذا النموذج في الاتصال الصحفي يجب أن يكون بعيداً عن الأصل، والواقع الملموس، فالمجتمع الحديث -كما يقول والترليبمان- لا يقع في مجال الرؤية المباشرة لأحد، كما أنه غير مفهوم على الدوام، وإذا فهمه فريق من الناس، فإن فريقاً آخر لا يفهمه وهنا تحدد الرؤيا الفنية أساليب التحرير الصحفي في الشرح والتفسير والتكامل، من خلال معرفة واعية بالقوانين الداخلية المنطقية الموضوعية التي تحكم فن التحرير الصحفي، وفي الوقت نفسه لا يتعارض هذا الفهم مع حرية الإبداع والتماس الأساليب الجديدة في التعبير الفني، وحق الكاتب في نقد الأخطاء المتصلة بالناس والمجتمع. وهنا تفتح أبواب التجديد أمام التجربة الاتصالية، التي لا تنبع من مقدمات تعسفية مغرقة في الذاتية، فالشكل الفني ليس مجرد "تقنية"، أو قوقعة مغلقة على نفسها، ذلك أن التعبير عن المضمون يتم من خلال الشكل وفي إطاره، وهنا يكون واجب الكاتب ابتداء، أن يظاهر تقاليد فن القول في أمته، على نحو ما تبين من عناصر الأصالة في المقال العربي الحديث.

إقرأ المزيد
أدب المقالة من المعاصرة إلى الأصالة
أدب المقالة من المعاصرة إلى الأصالة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 52,109

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب -دراسة وافية ومستفيضة ومعمقة عن أدب المقالة- تم البدء فيها من "المعاصرة" للانتهاء إلى "الأصالة"، إذ الأدب المقالي ثمرة من ثمار التقدم الحضاري، ولذلك رأى النور في عصر النهضة الأوروبية، واتخذ مفهومه من "محاولات" (مونتاني) التي أطلق عليها اسم Essais، و"الفصل" كما عرفه العرب أقدم رائد للمقالة ...في الآداب العالمية، كما يذهب إلى ذلك الأستاذ العقاد، ذلك أن "الفصل" في الأدب العربي قد ظهر قبل ظهور مقالات "مونتاني" إمام هذا الفن غير مدافع بين الأوروبيين، فقد ظهر فن المقالة لأول مرة في فرنسا سنة 1571م، ثم ظهر بعد ذلك ببضع عشرة سنة في كتابات "فرانسيس بيكون" الحكيم الإنجليزي المشهور الذي ألف عنه العقاد كتاباً قيماً، ثم أصبحت المقالة منذ ذلك الحين فناً إنكليزياً شائعاً بين قراء الإنكليزية مع سبق الفرنسيين إليه.
على أن كتابنا هذا لا يبحث في أصول الكتابة المقالية، بحثاً في "تأريخ" البدايات، ولكنه يتوجه شطر النص المقالي نفسه، بحثاً عن عناصر الأصالة ومظاهر التجديد، من أجل إيجاد الاتصال والفهم المشترك.
و"عناصر" الأصالة و"مظاهر" التجديد تكمن في الرؤى الإبداعية التي صدر عنها الكتاب المقاليون في أدبنا العربي، ويظهرنا تطور فن المقالة -تأسيساً على هذا الفهم- على أن هذه الرؤى الإبداعية، تخلق نموذجاً خاصاً لفن "المقالة" نفسه، وهذا النموذج في الاتصال الصحفي يجب أن يكون بعيداً عن الأصل، والواقع الملموس، فالمجتمع الحديث -كما يقول والترليبمان- لا يقع في مجال الرؤية المباشرة لأحد، كما أنه غير مفهوم على الدوام، وإذا فهمه فريق من الناس، فإن فريقاً آخر لا يفهمه وهنا تحدد الرؤيا الفنية أساليب التحرير الصحفي في الشرح والتفسير والتكامل، من خلال معرفة واعية بالقوانين الداخلية المنطقية الموضوعية التي تحكم فن التحرير الصحفي، وفي الوقت نفسه لا يتعارض هذا الفهم مع حرية الإبداع والتماس الأساليب الجديدة في التعبير الفني، وحق الكاتب في نقد الأخطاء المتصلة بالناس والمجتمع. وهنا تفتح أبواب التجديد أمام التجربة الاتصالية، التي لا تنبع من مقدمات تعسفية مغرقة في الذاتية، فالشكل الفني ليس مجرد "تقنية"، أو قوقعة مغلقة على نفسها، ذلك أن التعبير عن المضمون يتم من خلال الشكل وفي إطاره، وهنا يكون واجب الكاتب ابتداء، أن يظاهر تقاليد فن القول في أمته، على نحو ما تبين من عناصر الأصالة في المقال العربي الحديث.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أدب المقالة من المعاصرة إلى الأصالة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 528
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين