تاريخ النشر: 01/07/2001
الناشر: شركة الملتقى للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:تدور في أروقة الفكر الإسلامي وردهاته حوارات ونقاشات وسجالات محورها الدين وامتداداته في شتى المجالات الحياتية للإنسان: الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية ومن خلال نظرة متأنية متفحصة، وعبر فكر واعٍ يدلو الدكتور مهدي امبيرش بدلوه في هذا المجال من خلال مقالات جاءت بمثابة نظرات في الدين، وقف فيها عند محطات كانت ...مثار اهتمام على صعيد الدين وجوهره بصورة عامة، وعلى صعيد الدين من خلال مستجدات معاصرة بصورة خاصة.
وتلك المحطات جاءت كتأملات ونظرات المؤلف في: ماهية الدين، في اليهودية والنصرانية، التفسير والتأويل، الفتنة الكبرى، حزبية اليوم الدينية، الشورى كأسلوب قرآني في السياسة، أولو الأمر الذي عناهم القرآن، القرآن والقومية، الاقتصاد في القرآن، القرآن والقتال، السلفية والإسلام، هروبية الروحيين، المعجزات المؤقتة والمستمرة، القرآن والشعر والتعقل، الإيمان والإسلام، السنة والأسوة، القرآن والنسخ، الدار دينية وخطلها، المرأة والجاهلية المستمرة.نبذة الناشر:يقع الكثير من المفسرين للقرآن الكريم والباحثين في علومه في خطأ جوهري ربما يمسّ العقيدة أصلاً ذلك أنهم يعتبرن الإسلام هو فقط ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وينسون أو يتناسون أن الدين دين واحد وأن مشيئة الله قد اقتضت أن يكون الرّسل جميعاً رسلاً لهذا الدين الواحد مع اختلاف شرائعهم وأن مهمة كل واحد منهم إضافة لبنات إلى هذا البناء الذي تم اكتماله بشريعة القرآن الإسلامي وقد وقع المخططون للتعليم في الجامعات الإسلامية في هذا الخطأ حيث جعلوا في هذه الجامعات أقساماً أسموها "أقسام الأديان المقارنة" وهم يقصدون بذلك الشرائع المقارنة مع الفارق الكبير بين الشرائع والدين أي بين الوسائل والغاية، بل ربما قرأت لهؤلاء المتخصصين كتباً ودراسات تحمل عنوان "الأديان المقارنة" وهم يقصدون بذلك رسالات موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
إن القرآن الكريم يؤكد في أكثر من موضع أن الأنبياء والرّسل جميعاً مسلمون وأن رسالاتهم كلها جاءت تكمل صرح هذا الدين الإلهي الواحد. إقرأ المزيد