تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يعكس هذا الكتاب وجهة نظر صاحبه وتصوره للمسائل التي يرى أنها جوهرية وتمس وجودنا المعاصر. إذ أن جميع قطاعات وجودنا الجوهرية قسها الاضطراب والخلل واختلال والتوازن والتماسك على حد تعبير المؤلف. إذ ألقت التغيرات والتحولات الإقليمية والكونية بظلها على طرائق تفكيرنا وعملنا.
والجهد الرئيس في هذا الكتاب ينصل على إبراز ...المسائل التي يقدر الكاتب أنها تتصدر المسائل والقضايا التي تفرض نفسها بإلحاح علينا وهي قضايا ظاهرة بارزة وصارخة ومما تثير اهتمام المثقفين والمفكرين الحقيقيين في العالم العربي. إن المؤلف يعتقد أن التواصل هو الأساس الجوهري العميق الذي يسند وجودنا المادي وحياتنا الروحية والوجدانية. لكنه لا يرى فيه بديلاً عن التنمية والحرية والكرامة والمساواة أو الديمقراطية.
وأما المبدأ الجوهري الآخر الذي يطرح فهو الرجال، وهو مبدأ دافع لا بد منه لتحقيق النجاح. ومن هنا يأتي التركيز في صفحات الكتاب على هذين المبدأين، إذ تكمن قيمة التواصل في قدرته على تحقيق علاقات إنسانية طيبة تفتقر إليها حياتنا الخاصة أيما افتقار.نبذة الناشر:الطريق إلى المستقبل كتاب يستجيب لنداء الحياة ولأمر الوجود. إنه نظر مشخص في المعطيات المركزية الصلبة التي تكتنف الأزمنة العربية التي نعبرها، واستكناه للممكنات الداهمة أو الشاردة في أجواء التحولات العاصفة التي ترتسم في الأفق وتستدعي صوغ "أفكار-قوى" جديرة بإعادة تشكيل صورة الواقع ومادته وبتوجيه تيار الشعور لأزمنة تطلب إنساناُ "مختلفاُ" وعالماً "مغايراً" وطرائق "أخرى" في النظر وفي الفعل. إنه تقابل أكاديمي راسخ واجتهادي أصيل وإنساني حي مع مكامن الذات التاريخية، وتجليات الفعل الزمنية، ومشكلات الحاضر المشخصة المباشرة، وتشكلات الواقع الحضارية، ودواعي الرجال والأمل في إعادة بناء عالم تواصلي أصيل يسترد الثقة المفقودة ويبعث على الفعل المجدي وعلى التواصل الخلاق. في هذا الكتاب يقدم فهمي جدعان للحاضر الذي نتردد فيه وللمستقبل الذي يمتد أمامنا تجربة شخصية فريدة وإسهاماً حقيقياً بارزا في تجسيد "غائية التنوير والفعل والتواصل". إقرأ المزيد