تاريخ النشر: 01/03/2001
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:شكري نصر الله من موقعه كصحافي متمرس، ومن مكانته كإنسان مقرب حفظت ذاكرته، وانطوت أوراقه على تفاصيل وخفايا رجال سياسة كان لهم مركزهم السياسي الذي، إلى جانب صفاتهم الشخصية المتميزة، منحهم التأثير المباشر في المجريات السياسية اللبنانية. هل يكشف شكري نصر الله أسرار هؤلاء؟!! ربما إلى حد ما، ويمكن ...القول بأن ما كشفه هو أسرار في نطاق الجو السياسي العام، وذلك من منطلق ارتباطه كصحفي بكل من صائب سلام وريمون اده، وإلياس سركيس، وبكونه الصديق الوفي والرفيق الأمين غاية الأمانة لكل واحد منهم وهم بدورهم كانوا يعدونه الصديق الحق الذي لم يمنحوه تلك الصداقة إلا بعد تجارب عديدة، فهو صحافي وهم سياسيون. ومن خلال ذلك تهيأ له فرصة الوقوف على أسرار وتفاصيل كثيرة فكان هذا الكتاب الذي تناول فيه أحداثاً جرت مع هؤلاء الزعماء حيث يدون فيه رأيه ومطالعاته ورؤيته واستنتاجاته لبعض صفاتهم وعلاقته بهم بشك أو بآخر، ويذكر أيضا أعمالاً كلفوه إياها، أو عرضها هو عليهم فوافقوا أن يسندوا إليه تنفيذها، فخصلت أو فشلت، أو لاقت تبدلاً ونجاحاً، أو أدت إلى اتجاه لم يكن مقصوداً، وفي الحالتين أن ما انطوى الكتاب عليه ما هو إلا مطالعات ومحطات وأسرار تخص الصحافي كاتب السطور، أكثر مما تحصي هؤلاء السياسيين، كلنها كما يقول لا تؤذي أبدا، ولا تسبب لأمر حرجاً، وهذا بالذات هو مقصوده، على أنه بالإضافة إلى ذلك، سيذكر بعض صفات هؤلاء الزعماء، ويلقي على شخصياتهم أضواء هي انعكاس مباشر لعلاقته بهم وعلاقتهم به، لتنير للقارئ، صوراً قد يعرفها البعض، وقد لا يعرفونها، وسوف تلتقي بسرد قصص ومحطات وأخبار مجهولة، أو مجهول بعضها، كان فيها كصحافي طرفاً مقبولاً في حياة كل من: الرئيس الياس سركيس، الرئيس صائب سلام، العميد ريمون إده.نبذة الناشر:ليس هذا الكتاب كتاب مذكرات بالمعنى المعروف للمذكرات، ولا كتاباً يبوح بالأسرار. إنه في منزلة بين المنزلتين:
هو مذكرات بمعنى: أنه سردٌ لأحداث وقعت، فحفظتها ذاكرتي، ولقفتها دفاتري الصغيرة، ووعدت نفسي بالعودة إليها.
وهو أسرار بمعنى: أنه يتحدث عن وقائع وأعمال كانت، في وقت من الأوقات، أسراراً لا تقبل البوح.
في الكتاب أخبارٌ، ومحطات، ولقاءات، وذكريات مشوقة، تمحورت كلها حول زعماء سياسيين كلفوني إعداد مذكراتهم الشخصية، أو كتابتها، أو مراجعتها، فانطلقت من ذلك لأسرد قصصاً ومحطات وأخبار بعضها مجهول، وبعضها معلوم، كنت فيها طرفاً مقبولاً في حياة الزعماء الثلاثة الذين تناولهم هذا الكتاب: الرئيس الياس سركيس، والرئيس صائب سلام، والعميد ريمون إده. إقرأ المزيد