تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:"اسمع يا محترم. فقد راجعت نفسي ألف مرة وأنا في الثانوية. ثم وأنا في الجامعة في مونتريال. وكنت أحمل في جسدي ورأسي ذكريات إنسان ولد وترعرع تحت الحكم الأجنبي. وكان والدي أيضاً قد ولد وتربى في ظل الأجنبي منذ جد جد جده. في مونتريال، فهمت لماذا يستحق الكنديون كندا. ...وأدركت كيف يمكن أن يصنع الوطن مواطناً صالحاً يستحق أن يعيش وأن يموت من أجله. وكنت كلما تقدمت في السن سنة، أدرك أكثر فأكثر أن إسرائيل تريد أن تكون المستعمر الثالث بعد تركيا وفرنسا في بلادنا. وفجأة شعرت أنني لم أعد أنتمي إلى كندا بالدم بل بالعقل والتصرف. وقررت أن أعود إلى أمتي وأهلي كي أساهم في ما أقدر عليه من أجل أن تكون المدرسة للمعلم والبيت للتربية والوطن للشهادة والخدمة المجانية وأنت تعلم الباقي يا سيدنا..".نبذة الناشر:قصة شاب عربي من أبوين ولدا أثناء الحكم العثماني، وأنجباه أثناء الانتداب الفرنسي على بلاده، فنشأ في وطن يحكمه الغرباء، وفي مجتمع ممزق وحائر لا يحمل صفاته العربية، ولايطيق صفاته الغريبة. وفي خضم هذه الحيرة الوطنية، تجد عائلته أن جذورها قد انقطعت في الوطن، حالما توفي الجدان اللذان كانا يشدانها إلى التراب والذكريات، فقررت الهجرة إلى كندا، حيث يكبر الشاب وينهل من حضارة الغرب، ثم يقرر العودة للثأر من الأعداء الذين شوهوا معالم أمته بقوة السلاح، لا بقوة المبادئ والقيم الانسانية والديمقراطية. إقرأ المزيد