تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مؤسسة نوفل
نبذة نيل وفرات:السائد حول الطلبة الجامعيين أن غالبيتهم في هذه المرحلة وما يسبقها لا يتوصلون إلى الاستحقاق المتوافق مع جهدهم. فهم لم يتمكنوا من إيصال المعلومات ومن استرجاع الشروحات والتفسيرات بدقة وكفاية. منهم حقاً أما غرقوا في بحرها ولم يجيدوا السباحة، أو أنهم فكوا رموزها وأحجارها ولم يحسنوا إعادة تركيبها.
إن قاعدة ...أقل جهد لأكثر مردود، وأكبر جهد لأكبر استحقاق لا يمكن تحقيقها إلا بالتمكن من القواعد والمناهج العلمية المركزة والتقنية السهلة لكل عمل وإنتاج. من هنا كانت الأهمية القصوى لتلقين الطالب خاصة في مراحل دراسته الجامعية أهم قواعد ومبادئ وطرق البحث العلمي خاصة وأن المرحلة الجامعية ليست امتداداً للمرحلة الثانوية التي يكون فيها التعليم شديد الاعتماد على الأستاذ والكتاب.
هذه الإشارات الملحة إلى أهمية وضرورة اكتساب الطالب الباحث لقواعد ومبادئ البحث العلمي تمهد إلى مقدمة الموضوع العامة التي تتكفل بتعريف البحث العلمي وشروطه وصولاً إلى تفصيلاته وباقي أجزاء تصميمه.
وجاءت الدراسة على الشكل التالي: مقدمة عامة قام فيها المؤلف بتعريف البحث العلمي وأنواعه وأهدافه وشروطه. الفصل الأول: جار حول كيفية اختيار الموضوع ووضع خط البحث. الفصل الثاني تناول مرحلة تجميع المعلومات. وتناول الفصل الثالث مرحلة كتابة البحث، وتمّ في الفصل الرابع الحديث عن عرض البحث ومناقشته وتقييمه. وضمّ الكتاب إلى جانب هذه الدراسة ملحقاً عن الأرشيف الصحفي. إقرأ المزيد