تاريخ النشر: 01/03/2001
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:"... أهلي ثم أنا شهود على هذا الرجل في بزته العسكرية وفي تبانه السياحي الشفاف، شهود على رحلته الخائبة إلى أرض السراب حيث لا ماء ولا حياة. وأنا بعد ذلك شاهد على أن أهلي لم يفعلوا شيئاً ليفهموا البزتين، وكيفما حضر الرجل الأبيض فهم له حاضنون. أما أنا فأمضغ ...بطالتي وأقرأ الكتب لأرى عيوب أهلي وأشهد أنهم لا يتقدمون ولا أرى نفسي أراوح في مكاني فقد رأيت العالم يتقدم في دماغي حتى صدّقت أنه يتقدم في واقعي".
حاول المؤلف في روايته هذه أن يبكي مأساة جده، الرجل الذي خرج من الصحراء بعد صمت جنائزي دام لأيام طوال، والذين فطنوا إلى جثته وصلوا بعد النمل والذباب الأزرق والكلاب السائبة... إقرأ المزيد