تاريخ النشر: 01/08/2000
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:" لم يخطر ببالها يوماً أن المحارة المغلقة قد تتكسر، وأنها ستجد نفسها فجأة عارية أما العيون التي انزوت بعيداً عنها عشرات السنين. لقد تصورت أن أسر نفسها داخل المحارة وحيدة هو الحل الأمثل الذي يقيها شرور العالم من حولها. فعاشت مثل فأرة مرتعدة. تطل من ثقب المحارة وكأن ...هراً كبيراً يتربص بها. اختارت الوحدة، لم تفكر حتى بإقامة علاقة ودية مع صديقة. كانت تؤمن بأن أية صداقة خاصة معناها أن تكون هناك ذات أخرى تخترق داخلها. وتعرف عنها كل شيء وتجعلها مضطرة أن تكون مكشوفة بكل تفاصيلها أمام العين الأخرى. وربما شاع سرها بعد ذلك لكل العيون".
بين طيات هذا الكتاب خمساً وخمسين حكاية كانت المؤلفة قد نشرتهم في جريدة القبس تحت عنوان "الدنيا صور" هي الآن تقدمهم في هذا الكتاب كهدية لكل من يجد حكايته من بينها. وكذلك لكل شاب وفتاة من هذا الجيل ليأخذوا من تجارب الرواة الحقيقيين عبراً تساعدهم على تخطي الواقع الذي يعيشون فيه.نبذة الناشر:إنها ليست من نسج الخيال. وليست حكايات ضالة نبشتها من الغيمات أو اقتصصتها من الأحلام وأفواه العصافير، إنها حكايات واقعية عاشها أبطالها رجالاً ونساءً ومن مختلف الأعمار. حكايات فيها المرارة وطعم الشهد. فيها اليأس والأمل، الحزن والفرح، الطموح والاستسلام، الهزيمة والانتصار، الحب والكراهية.
حكايات عرفت بعض أبطالها شخصياً. وبعضهم همس بها عبر أسلاك الهاتف. وآخرون بعثوا بها طيّ رسالة خجول.
إنها حكايات حدثت بالفعل. وستظل تحدث كل يوم ما دامت الحياة نابضة، وما دام الإنسان يملك عقلاً يفكر، وقلباً يخفق، ومشاعر تتناقض بين الخير والشر. إقرأ المزيد