تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الآداب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في عملها هذا تسجل "ليلى العثمان" يوميات المجتمع الكويتي القديم، في إشارة إلى عبارات كان الناس يستخدمونها، وأماكن كان بعضهم يقصدونها.
والرواية بحسب "العثمان" عبارة عن حلم بالحب يعيشه الطفل والمرأة والرجل ضمن سياق مجتمعي عام جسَدته ليلى في حكاية عائلة الطفل "سلوم" الذي تسبب لأسرته بمتاعب كبيرة بسبب ولعه ...بقص ذيول الحيوانات. وتصف "العثمان ذلك في الرواية: "ما تاب سلوم.. بعد أسبوع كانت سكينة تحشَ عصعص كلبة أم صلوح. دخلت عليهم في ظهيرة حارقة وهي تدلدل ذيل كلبتها قاطراً بالدم". وهنا تقول ليلى: "على الرغم من هذا السلوك المنحرف للطفل سلوم الذي لم يتعد السنوات السبع إلا أنه كان رجلاً بكل معنى الكلمة"!.
ومن الغرائب التي تثيرها الروائية أيضاً في هذا العمل كيفية اعتداء امرأة على رجل، وهو الشيء الذي لا يثيره الكتَاب في أعمالهم الأدبية، رغم وجوده في الحياة اليومية لبعض المجتمعات!؛ وبالإضافة إلى ذلك تطرقت الروائية في الرواية إلى قضية الزواج من امرأتين، وهي ظاهرة سائدة في المجتمع الشرقي وخصوصاً الخليجي، وما ينجم عن هكذا حال من مشاكل وغيرة تحول الأسرة إلى ما لا يحمد عقباه من تفكك أسري أشارت إليه "العثمان".
وكما اعتادت ليلى العثمان في غالبية أعمالها الأدبية تركت نهايو رواية "حلم الليلة الأولى" مفتوحة، تحتمل أكثر من تفسير وأكثر من نهاية، رغبة منها في أن يتحرك عقل القارئ ليفكر معها في ما آل إليه أبطالها؛ وبهذا الصدد تقول: "أنا أتعذب في الفكرة عندما تطاردني شهرين أو أكثر حتى تتجسد كاملة في خيالي، ثم أبدأ في تدوينها على الورق حتى تكتمل خلال عام من الجهد المتواصل. وبالتالي لن أقدم عملاً سهلاً فيه نهاية محددة".نبذة الناشر:"عشرة أيام من الهجر لا تنسى ما قاسته فيها. عافت نفسها الزاد، فارق وجهها النور والابتسام، ذابت عافيتها، انمرد قلبها شوقاً، وذرفت دموعاً كثيرة. حاولت بكل وسائلها استرضاءه وإغراءه ليغفر خطأها ويزعبها من قليب حزنها المعتم. لكنه قابل استعاطفها وتوسلها "بأذن من طين وأخرى من عجين". ووصل به الصدود أن هجر الفراش الذي لم يشهد يوماً هجراناً ولا مجرد عتابات صغيرة. استبد بها الخاطر الملعون: "لقد كرهني".
في الليلة العاشرة فقدت السيطرة على صبرها. رعدت بنشيجها الحار، وألقت بصرختها في وجهه وهي مذبوحة من الألم:
- إذا نفسك عافتني وعرفت واحدة غيري، طلقني!" إقرأ المزيد