تاريخ النشر: 09/09/2009
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:مقطع من سيرة الواقع وليلى العثمان ومحاكمة تفتح مساريب المآقي لألم يسري في العقل والجسد سريان السم من لدغ الأفاعي، ألم الحصار العقلي وبالأحرى ألم تصور أنه لفكرها سجن وليدها أغلال، وفي قلمها عقم، حيث تغدو إلهاماتها مشلولة تتراكض في ثنايا أحلامها لتصرخ صرخات يريدها القضاء خرساء.
تأخذنا ليلى العثمان ...عبر عذاباتها المتفجرة من لحظة استدعائها من قبل أمن الدولة بين يدي القضاء الكويتي في شكوى قدمت ضد مؤلفات لها اعتبرت مخالفة للقانون، خادشة للحياء العام. في رحلة العذاب تلك تفتح ليلى العثمان نوافذ الذاكرة مشرعة على صور تدبّ فيها الحياة، متحركة هي وناطقة تُسمع القارئ أحاديث القلب والعقل والوجدان، فيجتاز مراحلها معها بكل مشاعره وأحاسيسه، تدمي قلبه أناتها وتوجع فؤاده صرخاتها ويبقى عقله واعياً متفتحاً خلال تلك المحاكمة وحيثياتها مترقباً باللحظة نتائجها مع سؤال يكبر ويكبر في الذهن، إذا سجنوا الكاتب والمفكر هل باستطاعتهم سجن فكره؟!!نبذة الناشر:لماذا إصرار بعض الدعاة على أن يتحولوا سلطة تفرض أحكامها وتتولى قصاص الناس بوسائل شتى؟ لماذا يمارسون حريتهم لإخضاع الآخرين، مخالفين بذلك شريعة الله الذي كفل الحرية للجميع؟ كثيراً ما تعرضت لهجومات المتزمتين، هجومات ليس من سياستها اللين والنصح بالتي هي أحسن. رفضت تدخلهم بخصوصياتي. فلاحقوني بوسائل الويل والثبور. سلطوا علي أقلامهم في الصحف والمجلات، وتعرض لي أحد الأئمة في خطبة يوم الجمعة من أعلى المنبر. اتصلوا ببعض أقاربي يوهمونهم بأنني كافرة وكتاباتي ماجنة تضر بسمعة الأشرة الكبيرة، فما وجدوا إلا تصعير الخدود لهم. إقرأ المزيد