الحضور والتمركز ؛ قراءة في العقل الميتافيزيائي الحديث
(0)    
المرتبة: 97,719
تاريخ النشر: 01/10/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يرتكز محور البحث في هذا الكتاب على الأنظمة الفيزيائية عند الفلاسفة الألمان في القرن التاسع عشر حيث تشكل موضوع الفصول الأربعة الرئيسية فيه وقد استقرأ المؤلف في الفصل الأول بشكل موجز ملامح موقف (شوبنهاور ونيتشه) من الميتافيزياء لكونهما يعبران عن لحظة النقد المشوبة بالإذعان إلى الميتافيزياء والرغبة في الإصغاء ...إلى ندائهما رغم ما كان يظهر في نصوصهما من بعض التوتر من الميتافيزياء في رحلتها الشمولية والتكاملية كما هي عند هيجل، وهو ما قبل قطيعة نقدية مهمة، وقد توقف عند الإسهام التاريخي الكبير الذي قدمه "كانط" إلى الميتافيزياء، فما المثالية سوى انعكاس لما فعلته النقدية الكانطية تجاه المعرفة الميتافيزيائية، ومن هنا تجيء الدراسة في الفصل الثاني من هذا الكتاب للتوقف عند فلسفة كانوا في خطابها النقدي للبناء الميتافيزيائي. ليتناول بعد ذلك في الفصل الثالث البناء الميتافيزيائي في فلسفة "فختة" عبر استقراء التحولات الرئيسية في فكره وحياته، وانحيازه إلى التالية ضد البرمجاطيقية، وتواصل التالية الألمانية رحلتها الميتافيزيائية من خلال فلسفة (شلنج) الذي وضع، كما كان سلفه، نظاماً فيزيائياً متكامل الأجزاء حيث تناول المؤلف في الفصل الرابع النظام الميتافيزيائي في فلسفة (شلنج) بالإشارة على علاقة (شلنج) بالحركة الرومانتيكية والنزعة الصوفية في ألمانيا وهما الحركتان اللتان أثرتا تأثيراً كبيراً في فلسفته. وتناول في الفصل الخامس استقرار ملامح النظام الميتافيزيائي عند (هيجل)، حيث وصلت المثالية الألمانيين إلى مستوى الذروة في البناء الفلسفي النظري، أما في الفصل السادس فقد تناول المؤلف بعضاً من نماذج النقد الفلسفي للميتافيزياء الألمانية، وهو نقد موجه من داخل ألمانيا ومن خارجها، وقد اعتمد المؤلف في كتابه هذا على منهجية مزدوجة الوظيفة، حيث لجأ إلى منهجية التحليل الوصفي لمعطيات المثالية الألمانية، كما أنه اعتمد على منهج التحليل النقدي، أي بيان الكيفية التي كانت الأنظمة الفلسفية عند الفلاسفة الألمان تتداخل بعضها مع بعض، تداخلاً نقدياً.نبذة الناشر:يستقرئ هذا الكتاب حقبة مهمة من تاريخ التفكير الميتافيزيائي في ضوء مقولتي (الحضور، والتمركز)، إذ ينصرف المؤلف إلى دراسة أنظمة التفكير الميتافيزائي لدى عدد من الفلاسفة الألمان، فبعد أن يتناول نشأة التفكير الميتافيزيائي، منذ بداياته الإغريقية حتى ديكارت، يتناول-بشكل موسع-بدايات الميتافيزياء عند الفلاسفة الألمان، وصولاً إلى كانط، فخته، شلنج، هيجل. ويختتم بجملة من القطائع النقدية التي تواترت حول هذه الأنظمة الفلسفية الشامخة. إقرأ المزيد