4.25$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/11/2000
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:"أقسم لكم يا من ستقرأون قصتي إنني كنت أكثر براءة مما تتصورون، وربما كنت أكثر براءة من كثيرين منكم. وقد تأكدت من براءتي بعد أن متّ (أنا ميت الآن وفي إمكاني أن أعبر عن نفسي بغير خوف منكم). كنت في براءة طفل صغير. ومعنى ذلك (لو كانت لكم ذاكرة ...قوية) أنني لم أكن بريئاً على الإطلاق. على الأقل في نظركم. ومع ذلك كنت ولا زلت أعتبر نفسي في براءة طفل صغير. أن أخداً منكم لا يذر ما الذي دار في رأسه وهو طفل صغير. وأنا أيضاً كنت مثلكم حين كنت فوق الأرض. إننا ننسى طفولتنا حين نكبر، وننسى أحلامنا حين نصحو من النوم. وهذا النسيان دليل قاطع على أننا فعلنا في طفولتنا ما يخجلنا ونحن كبار، وفعلنا في أحلامنا ما يخجلنا ونحن يقظون. لكني لم أعد مثلكم، وقد أكسبتني تجربة الموت شجاعة غير آدمية". من خلال قصصها تحاول نوال السعداوي كشف سلبيات مجتمع تحكمه عادات وتقاليد ومفاهيم عفا عنها الزمان. إقرأ المزيد
موت معالي الوزير سابقاً
تاريخ النشر: 01/11/2000
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:"أقسم لكم يا من ستقرأون قصتي إنني كنت أكثر براءة مما تتصورون، وربما كنت أكثر براءة من كثيرين منكم. وقد تأكدت من براءتي بعد أن متّ (أنا ميت الآن وفي إمكاني أن أعبر عن نفسي بغير خوف منكم). كنت في براءة طفل صغير. ومعنى ذلك (لو كانت لكم ذاكرة ...قوية) أنني لم أكن بريئاً على الإطلاق. على الأقل في نظركم. ومع ذلك كنت ولا زلت أعتبر نفسي في براءة طفل صغير. أن أخداً منكم لا يذر ما الذي دار في رأسه وهو طفل صغير. وأنا أيضاً كنت مثلكم حين كنت فوق الأرض. إننا ننسى طفولتنا حين نكبر، وننسى أحلامنا حين نصحو من النوم. وهذا النسيان دليل قاطع على أننا فعلنا في طفولتنا ما يخجلنا ونحن كبار، وفعلنا في أحلامنا ما يخجلنا ونحن يقظون. لكني لم أعد مثلكم، وقد أكسبتني تجربة الموت شجاعة غير آدمية". من خلال قصصها تحاول نوال السعداوي كشف سلبيات مجتمع تحكمه عادات وتقاليد ومفاهيم عفا عنها الزمان. إقرأ المزيد
4.25$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 112
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار الآداب)