لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مساء الاربعاء

(2)    التعليقات: 1 المرتبة: 21,383

مساء الاربعاء
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مساء الاربعاء
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:"في البيت تتحول الشبابيك ذات الألواح المعدنية إلى سجن صغير، وتجعل الهواء فقاعات من الأكسجين تنطفئ حين تصطدم بالسقف، فترتد إلى رئتي ذرات رمل خائفة تجعلني أزفر بلا توقف.
صمت يهدر بيتنا بالضجيج، أوراق الجريدة تصفق كل واحدة بالأخرى، تتوقف عند (الرياضة)، يقرأ هو بصمت، وأسرع بنظري أجرّ عرقي على حافة ...الجريدة، واشعر بنبض ساعدي يئن.
رنين الهاتف يكسر الصمت... ارتجفت أصابعي، يدي تنوي الرد على هذا (المحرم).. حين يكون هو بالبيت فإن الرد على الهاتف جرم تقترفه يدي إن هي حاولت.. عينا زوجي تتجهان نحو الهاتف، يلتقط رنينه.. يده طويلة، طويلة جداً تقبض على جسد السماعة. يتحشرج صوته من طول الصمت يهتف: ألو. يصيح مرة أخرى بعنف.. آلو.. آلو..!
ترتطم السماعة بالهاتف وتبكي في صدري! طوى الجريدة.. ثم نهض.. سار نحو (شماغه) المرتب بعناية فوق الشماعة، وبسرعة رحت أغرس رأسي بين دفتي كتابي المدرسي حتى لا يلحظ قلبي الذي يدق من فراغ الساعات التي يتركني فيها وأكون فيها وحيدة.. استدار نحو الباب: (أنا خارج)... لن أتأخر صفق الباب... اعتدت سماع الكلمات نفسها... لكن أين ذهب، متى سيعود؟ (الله يعلم).

إقرأ المزيد
مساء الاربعاء
مساء الاربعاء
(2)    التعليقات: 1 المرتبة: 21,383

تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:"في البيت تتحول الشبابيك ذات الألواح المعدنية إلى سجن صغير، وتجعل الهواء فقاعات من الأكسجين تنطفئ حين تصطدم بالسقف، فترتد إلى رئتي ذرات رمل خائفة تجعلني أزفر بلا توقف.
صمت يهدر بيتنا بالضجيج، أوراق الجريدة تصفق كل واحدة بالأخرى، تتوقف عند (الرياضة)، يقرأ هو بصمت، وأسرع بنظري أجرّ عرقي على حافة ...الجريدة، واشعر بنبض ساعدي يئن.
رنين الهاتف يكسر الصمت... ارتجفت أصابعي، يدي تنوي الرد على هذا (المحرم).. حين يكون هو بالبيت فإن الرد على الهاتف جرم تقترفه يدي إن هي حاولت.. عينا زوجي تتجهان نحو الهاتف، يلتقط رنينه.. يده طويلة، طويلة جداً تقبض على جسد السماعة. يتحشرج صوته من طول الصمت يهتف: ألو. يصيح مرة أخرى بعنف.. آلو.. آلو..!
ترتطم السماعة بالهاتف وتبكي في صدري! طوى الجريدة.. ثم نهض.. سار نحو (شماغه) المرتب بعناية فوق الشماعة، وبسرعة رحت أغرس رأسي بين دفتي كتابي المدرسي حتى لا يلحظ قلبي الذي يدق من فراغ الساعات التي يتركني فيها وأكون فيها وحيدة.. استدار نحو الباب: (أنا خارج)... لن أتأخر صفق الباب... اعتدت سماع الكلمات نفسها... لكن أين ذهب، متى سيعود؟ (الله يعلم).

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
مساء الاربعاء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 124
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  مسآد الاربعاء - 12/01/28
قرات افضل من ذلك لبدرية البشر وقد تكون هذه اول كتاباتها والقصص التي في محتوى الكتاب متواضعة نوعا ما ولم تشدني اللغة