تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"ما ألذ وقع حوافر القطيع وهي آيبة عند المغيب. تذكرك بكل رجفة حنين اعترتك في حياتك، وتأخذك إلى عوالم شفيفة تفوح منها رائحة المطر الأول، يهمي على التراب البكر، كأنها أغنية أم لطفلها في ليالي كانون الحزينة، كأنها نفحة من ياسمين الليل بل من عطر الجنة"...
هذه حيرى ساعة الغروب... ...حكي عنها حسن نعيم في هذه الرواية "شتاء وغرباء" حملها همّاً سرى بين السطور... فغدت شتاء وغرباء حديقة من لغة الناس الوارفة دفئاً تحت لسان البيوت والحارات القابضة على الجمر، ولعلها الرواية الأولى التي غرفت لغتها من ماء النهرين، السماء والأرض، فجاء الرمز الديني سابحاً في أعراف الناس وتقاليدها التي تشكلت عبر الزمن. إنها حكايات الغرباء الذين وزعوا قاماتهم مقاومين على مفارق الوطن، وكادحين في أعالي جروده وعلى ضفاف نهره الحزين. حسن نعيم في روايته يعيد الوطن إلى بقاعه، والبقاع إلى أدب الرواية والتاريخ. إقرأ المزيد