لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجاني والضحية، مصادرة الإسلام والعروبة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,126

الجاني والضحية، مصادرة الإسلام والعروبة
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الجاني والضحية، مصادرة الإسلام والعروبة
تاريخ النشر: 01/06/2000
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جولات أفق في واقع السياسة العربي يعرض فيها رياض الريس جان وضحية... وذلك من خلال ثلاث قضايا هي من الأهمية بمكان وهي: القومية، الإسلام، الثقافة.
فالجاني هو ذاك السياسي المجرّد من القومية... وذاك الإسلامي بدون إسلام ولنتوقف قليلاً عن هذه العبارة: هل من الممكن القول بدون إسلام... ربما إلى حدّ ...ما لأن تلك الحركات الإسلامية المتطرفة كما يرى رياض الريس هي التي صادرت الإسلام. فهؤلاء الإسلاميون، هم في الواقع رجال صنعتهم الدولة التي يحاربونها؛ فإذا أتتهم فهم لها وإذا تركتهم فهم لأنفسهم...
وأما السياسي بدون قومية فيرى رياض الريس ومن زاوية العروبة فأن: أفول نجم القومية كتيار سياسي وجماهيري كان إحدى الظواهر الجلية في العالم العربي في السنوات الأخيرة؛ حيث يعتبر السياسيون الواقعيون أنه من الخطأ أن يراهن العرب القوميون على أحلام قيام وحدة عربية ما، ذات مضمون قومي.
ومن ناحية أخرى يرى رياض الريس أنه ومن واقع الاستتباع الثقافي الراهن أيضاً هناك جانٍ وبالتالي هناك ضحية. حيث أصبحت الثقافة العربية في هذا المناخ الحالي طريدة العدالة، وأضحى الكتاب العربي، كرمز وحصيلة للجهد الثقافي العربي الواسع، مادة تستدعي الخطر، وإذا بالكتاب في كل مطار، يصنف تصنيف المخدرات، ويعامل ناشره معاملة المهربين، ويعاقب مؤلفه عقاب المجرمين، ويمنع قارئه منع اللصوص...
فقد دمرت السياسة العربية الحياة الثقافية بتسطيحها كل القيم الفنية، وتحطيمها لكل أدوات الابداع، فقد أوحت السياسة العربية في أعمالها لا في أقوالها بأن الثقافة كلمة قذرة يجب وقف تعميمها والحدّ من انتشارها، وتشجيع التصحر في نبتتها، وبذلك دخلت الثقافة العربية في عصر الظلمات بعد كل هذا... جاني وضحية... وفكر عربي واع يجول في دهاليزهما... يتوق إلى معطيات توقف تمادي الجاني في غيّه... وتنقذ الضحية.

إقرأ المزيد
الجاني والضحية، مصادرة الإسلام والعروبة
الجاني والضحية، مصادرة الإسلام والعروبة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,126

تاريخ النشر: 01/06/2000
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جولات أفق في واقع السياسة العربي يعرض فيها رياض الريس جان وضحية... وذلك من خلال ثلاث قضايا هي من الأهمية بمكان وهي: القومية، الإسلام، الثقافة.
فالجاني هو ذاك السياسي المجرّد من القومية... وذاك الإسلامي بدون إسلام ولنتوقف قليلاً عن هذه العبارة: هل من الممكن القول بدون إسلام... ربما إلى حدّ ...ما لأن تلك الحركات الإسلامية المتطرفة كما يرى رياض الريس هي التي صادرت الإسلام. فهؤلاء الإسلاميون، هم في الواقع رجال صنعتهم الدولة التي يحاربونها؛ فإذا أتتهم فهم لها وإذا تركتهم فهم لأنفسهم...
وأما السياسي بدون قومية فيرى رياض الريس ومن زاوية العروبة فأن: أفول نجم القومية كتيار سياسي وجماهيري كان إحدى الظواهر الجلية في العالم العربي في السنوات الأخيرة؛ حيث يعتبر السياسيون الواقعيون أنه من الخطأ أن يراهن العرب القوميون على أحلام قيام وحدة عربية ما، ذات مضمون قومي.
ومن ناحية أخرى يرى رياض الريس أنه ومن واقع الاستتباع الثقافي الراهن أيضاً هناك جانٍ وبالتالي هناك ضحية. حيث أصبحت الثقافة العربية في هذا المناخ الحالي طريدة العدالة، وأضحى الكتاب العربي، كرمز وحصيلة للجهد الثقافي العربي الواسع، مادة تستدعي الخطر، وإذا بالكتاب في كل مطار، يصنف تصنيف المخدرات، ويعامل ناشره معاملة المهربين، ويعاقب مؤلفه عقاب المجرمين، ويمنع قارئه منع اللصوص...
فقد دمرت السياسة العربية الحياة الثقافية بتسطيحها كل القيم الفنية، وتحطيمها لكل أدوات الابداع، فقد أوحت السياسة العربية في أعمالها لا في أقوالها بأن الثقافة كلمة قذرة يجب وقف تعميمها والحدّ من انتشارها، وتشجيع التصحر في نبتتها، وبذلك دخلت الثقافة العربية في عصر الظلمات بعد كل هذا... جاني وضحية... وفكر عربي واع يجول في دهاليزهما... يتوق إلى معطيات توقف تمادي الجاني في غيّه... وتنقذ الضحية.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الجاني والضحية، مصادرة الإسلام والعروبة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×12
عدد الصفحات: 163
مجلدات: 1
ردمك: 1855134373

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين