تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"أكتب لغتي وصوتي أنا. صوتي الذي لا يسمعه غيري، يكون أحياناً قوياً مجلجلاً، حاداً واضحاً. وأحياناً يكون رقيقاً سلساً، أو إن شئت، مترقرقاً عذباً كماء صاف. لست أنا من يمنحه صفاته، يخيل إلي، بل أجزم أنه المتحكم بي، بتلويناتي وبصفاتي المتغيرة". سيدة الخريف قصص حكايا فيها النص يتعايش مع ...كاتبته، انسجام بينهما في مساحة الصدق المتبادل بينهما... ولغة (جميلة عمايرة) تكاد تحاذي القطع في تحديدها، وإشعار القارئ بأن الخاتمة جاءت إثر نفاذ صبر. من هنا تجئ المباغتة في كتابة القاصة، حيث أن لغتها، رغم قطعيتها وإهمالها شبه الكلي للتحليل؛ إلا أن حصيلة بنيتها تمنح القارئ مساحات إضافية ليملأها بتأويلاته. إقرأ المزيد