لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,711

المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث
17.50$
الكمية:
المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث
تاريخ النشر: 01/06/2000
الناشر: أفريقيا الشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تدور الفكرة الأساسية في علم اللغة بكامله على الدلالة وبسبب هذه الأهمية ذاتها كان تعريفها من أصعب التعريفات. وتزداد هذه الصعوبة تعقيداً في النظريات المعاصرة للدلالة، لكوننا نحاول أن ننظر في الكيانات اللسانية وحدها، بل وأيضاً في الدلالات غير اللفظية. من زاوية أخرى فإنه ولما كان علم الدلالة تتقاسمه ...عبرة علوم، كان من حق كل علم على حدة أن يدعي أن هذا العلم من اختصاصه. ولكن الذي يضيع في هذه القسمة هو المرجع، أي الذي إليه يرجع اللفظ وتؤول إليه القضية إذن ينبغي ألا نتوه في نظريات الدلالة على حساب الشيء الواقعي المشار إليه، إذ كانت الحقائق لا تنقلب بالأسماء ولا تتغير.
فالرجوع إلى الأشياء والماهيات بالمعنى الفينوميولوجي مطلب ضروري لا غناء عنه، حين تقدم المعرفة وتطورها ولكن الاتصال بالأشياء إنما يكون عن طريقة اللغة، إذ نحن لا نتصل بالماهيات والأشياء مباشرة بل نضع بيننا وبينها النظريات العلمية والأدوات الصناعية، وكلما نلمس الزهرة بيدنا، ونشمها، إنما الزهرة عطر وروائح مخبأة داخل زجاجة القارورة وداخل تراكيب اللغة. وإذن لا تنفك نظرية الدلالة عن المرجع ولا تنفصل عنه، إلا أن هذه الدراسة كانت، قبل ظهور علم اللسان، واقعة تحت اختصاص المنطق الصوري، والنحوي والبلاغة، وأصول الفقه، وبوجه عام يمكن إدراج هذه الدراسة للدلالة تحت نظرية المعرفة الكلاسيكية بجميع شعبها وأدواتها التقنية الممتدة أما على علم النفس القديم (كتاب النفس لأرسطو، وشروحه لابن سينا).
وأما علم النفس الكلاسيكي، كما عالجه التجريبيون الأمبيريقيون مثل هيوم ثم لما ظهر علم اللسان توزع علم الدلالات والمرجع نظريات شتى مثل نظرية "كاتز" و"نودور" والنظرية السوفياتية، كما تعرض هذه النظريات المعاجم اللسانية ويضاف إلى كل هذا تيار المناطقة الوضعيين مثل فريجة ونيتجينشتاي، وكارناب، وكواين وغيرهم. ضمن هذه المقاربة يأتي كتاب "المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث" وهو يضم مجموعة من النصوص تحاول أن تعطي القارئ فكرة عن مدى خصوبة نظريات الدلالة والمرجع، ولكنها خصومة معقدة.
ومن الراجح أن هنا التعقيد، وهذه الصعوبة، راجعان إلى أن هذه النصوص تخفي أرضية فلسفية ميتافيزيقية وتيارات سيكولوجية ضمنية، وهذا اقتضى من المترجم إبراز شكل هذه الأرضية قدر المستطاع بالإضافة إلى ذلك عمد المترجم إلى ربط مصطلح هذه النصوص بما هو متوافد في اللسان العربي، وبالأخص مع شراح المنطق الأرسطي كالفارابي.
نبذة الناشر:كان الغرض الأول من ترتيب هذه النصوص إعطاء فكرة عن مدى عمق التحليل اللساني الذي وصلت إليه الدراسة اللسانية مع فلاسفة اللغة، والذي يتجاوز، بل يختلف اختلافاً جذرياً بين تصورنا الكلاسيكي للغة وبين ما آلت إليه هذه الدراسة الحديثة من فهم منطق اللغة الطبيعي الداخلي.
وإذ وجد هذا الكتاب، على درجة عمق فلاسفته، وصعوبة قراءة نصوصهم الأمهات الواردة فيه، استحساناً، ورضا وقبولاً من لدن القارئ العربي، فإني متيقن، بأن ما طمح إليه مجهود نقل بعض أصول هذا التفكير المعاصر، بمحاولة الإبقاء على نقاء المصطلح العربي وتطويره وتجديد طرائق تقاليبه، واختيار ما لذ في السمع منها، وتحاشي الحشو، والتنافر، والغريب، قد آتى ثمرته. والصعوبة التي كانت تعترض اختلاف الترجمات، حتى في اللغات الأجنبية المنقول عنها هذه النصوص، إنما كان مصدرها نقل المذاهب والمدارس اللسانية مما لا تحتاجه العربية، أما الفكر اللساني وهو شغل الفلاسفة، فهو منطق لا يجوز أن يختلف ولا أن يتناقض. ولذلك اعتمدت في جميع ما ترجمت أن أتحاشى أصحاب المدارس، والشراح.

إقرأ المزيد
المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث
المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,711

تاريخ النشر: 01/06/2000
الناشر: أفريقيا الشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تدور الفكرة الأساسية في علم اللغة بكامله على الدلالة وبسبب هذه الأهمية ذاتها كان تعريفها من أصعب التعريفات. وتزداد هذه الصعوبة تعقيداً في النظريات المعاصرة للدلالة، لكوننا نحاول أن ننظر في الكيانات اللسانية وحدها، بل وأيضاً في الدلالات غير اللفظية. من زاوية أخرى فإنه ولما كان علم الدلالة تتقاسمه ...عبرة علوم، كان من حق كل علم على حدة أن يدعي أن هذا العلم من اختصاصه. ولكن الذي يضيع في هذه القسمة هو المرجع، أي الذي إليه يرجع اللفظ وتؤول إليه القضية إذن ينبغي ألا نتوه في نظريات الدلالة على حساب الشيء الواقعي المشار إليه، إذ كانت الحقائق لا تنقلب بالأسماء ولا تتغير.
فالرجوع إلى الأشياء والماهيات بالمعنى الفينوميولوجي مطلب ضروري لا غناء عنه، حين تقدم المعرفة وتطورها ولكن الاتصال بالأشياء إنما يكون عن طريقة اللغة، إذ نحن لا نتصل بالماهيات والأشياء مباشرة بل نضع بيننا وبينها النظريات العلمية والأدوات الصناعية، وكلما نلمس الزهرة بيدنا، ونشمها، إنما الزهرة عطر وروائح مخبأة داخل زجاجة القارورة وداخل تراكيب اللغة. وإذن لا تنفك نظرية الدلالة عن المرجع ولا تنفصل عنه، إلا أن هذه الدراسة كانت، قبل ظهور علم اللسان، واقعة تحت اختصاص المنطق الصوري، والنحوي والبلاغة، وأصول الفقه، وبوجه عام يمكن إدراج هذه الدراسة للدلالة تحت نظرية المعرفة الكلاسيكية بجميع شعبها وأدواتها التقنية الممتدة أما على علم النفس القديم (كتاب النفس لأرسطو، وشروحه لابن سينا).
وأما علم النفس الكلاسيكي، كما عالجه التجريبيون الأمبيريقيون مثل هيوم ثم لما ظهر علم اللسان توزع علم الدلالات والمرجع نظريات شتى مثل نظرية "كاتز" و"نودور" والنظرية السوفياتية، كما تعرض هذه النظريات المعاجم اللسانية ويضاف إلى كل هذا تيار المناطقة الوضعيين مثل فريجة ونيتجينشتاي، وكارناب، وكواين وغيرهم. ضمن هذه المقاربة يأتي كتاب "المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث" وهو يضم مجموعة من النصوص تحاول أن تعطي القارئ فكرة عن مدى خصوبة نظريات الدلالة والمرجع، ولكنها خصومة معقدة.
ومن الراجح أن هنا التعقيد، وهذه الصعوبة، راجعان إلى أن هذه النصوص تخفي أرضية فلسفية ميتافيزيقية وتيارات سيكولوجية ضمنية، وهذا اقتضى من المترجم إبراز شكل هذه الأرضية قدر المستطاع بالإضافة إلى ذلك عمد المترجم إلى ربط مصطلح هذه النصوص بما هو متوافد في اللسان العربي، وبالأخص مع شراح المنطق الأرسطي كالفارابي.
نبذة الناشر:كان الغرض الأول من ترتيب هذه النصوص إعطاء فكرة عن مدى عمق التحليل اللساني الذي وصلت إليه الدراسة اللسانية مع فلاسفة اللغة، والذي يتجاوز، بل يختلف اختلافاً جذرياً بين تصورنا الكلاسيكي للغة وبين ما آلت إليه هذه الدراسة الحديثة من فهم منطق اللغة الطبيعي الداخلي.
وإذ وجد هذا الكتاب، على درجة عمق فلاسفته، وصعوبة قراءة نصوصهم الأمهات الواردة فيه، استحساناً، ورضا وقبولاً من لدن القارئ العربي، فإني متيقن، بأن ما طمح إليه مجهود نقل بعض أصول هذا التفكير المعاصر، بمحاولة الإبقاء على نقاء المصطلح العربي وتطويره وتجديد طرائق تقاليبه، واختيار ما لذ في السمع منها، وتحاشي الحشو، والتنافر، والغريب، قد آتى ثمرته. والصعوبة التي كانت تعترض اختلاف الترجمات، حتى في اللغات الأجنبية المنقول عنها هذه النصوص، إنما كان مصدرها نقل المذاهب والمدارس اللسانية مما لا تحتاجه العربية، أما الفكر اللساني وهو شغل الفلاسفة، فهو منطق لا يجوز أن يختلف ولا أن يتناقض. ولذلك اعتمدت في جميع ما ترجمت أن أتحاشى أصحاب المدارس، والشراح.

إقرأ المزيد
17.50$
الكمية:
المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد القادر قنيني
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1
ردمك: 9789981251182

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين