هل اليهودية التلمودية دين؟
(0)    
المرتبة: 107,274
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: خاص-سامي عصاصة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تتوفر لدى المؤلف قناعة بأن "هل التلمودية دين؟" كتاب ربما سيشكل حجر الزاوية في تاريخ مقاومة البشرية ليهودية لا تدين في الحقيقة بأي دين سمح كما سيتضح للقارئ من خلال فصول هذا الكتاب. والمؤلف لم يقصد إلغاء هذه الديانة من قواميس الأديان العريقة، وإنما سيميز وبجرأة غير مألوفة بين ...دين يهودي إنساني يعتمد على الوصايا العشرة وما يترتب عليها من قيم وتوصيات وأحكام، وبين التوصيات التلمودية التي لا يمكن لها أبداً أن تمثل واحدة من الديانات التي تدعو إلى الخير منذ آدم وحواء حتى قيام الساعة.
إن هذا الكتاب يطالب الفكر البشري بفقء الدملة التي تستند على الخوف من يهود التلمود الذين لا يرون أمامهم سوى أخياراً يهوداً وأغياراً قمامة!! وانطلاقاً من المقولة: "من فمك أو دينك" يمضي المؤلف في تقليب صفحات كتاب شاحاك الذي يأتي بالدليل القاطع على أن التعايش مع يهودية التلمود مستحيل، ومن خلال إعادته لقراءة فصول كتاب شاحاك يقتبس المؤلف العديد من النصوص الواردة فيها ليناقشها بصراحة وليأتي بعدئذ باستنتاجات سافرة التي لم يشأ شاحاك بلوغها المباشر الذي توصل المؤلف إليه.نبذة المؤلف:.. فإذا ما فتح قادة إسرائيل أعينهم واستفاقوا من غيبوبة التخدير الأميركي الذي ينالهم هم أكثر مما ينال العرب لأمسكوا بطرف الخيط الذي يوصلهم إلى الأمن. فأمنهم إما أن يكون بانقراض العرب الذين لن يتنازلوا عن حقوقهم حتى ولو لم يبق منهم في نهاية المطاف سوى رجل واحد يطالب بحقه، وإما يكون في يد العرب وليس في أيدي الولايات المتحدة التي لا تشكل إسرائيل ثابتةً أبديةً في تخطيطها الاستراتيجي ولأنها مستعدة دوماً للتخلي عن أي نظام تحالفه وتسقطه بل وتلفظه لفظاً بعد أن تمتص مقومات حياته فلا يعود يفيدها في شيء. لا شك في أن الولايات المتحدة قادرة على بذل المزيد من مليارات الدولارات، التي تقتطعها من مكاسب البترول السهلة، على إسرائيل. ويمكن لها أن تدعمها أدبياً وعسكرياً وتقنياً، ولكنها لن تستطيع منع أطفال الحجارة من تهديد العنجهية اليهودية المتشددة ولن تتمكن من منع القنابل البشرية الموقوتة من الاستشهاد في أماكن التجمعات الحساسة. ولذلك على اليهود إجراء الحوار! ومن أسس الحوار الصادق مع العرب هو أن تبدأ إسرائيل في تحرير المعتقدات اليهودية من السرية ومن العدوانية والضبابية المحتجزة في عمائم الحاخامات المتطرفين. إقرأ المزيد