ضحايا دول الإستعمار القديم الحديث
(0)    
المرتبة: 170,359
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الوثائق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الفجوة التي تفصل دول الشمال عن دول الجنوب والتي تؤدي الى إفقار الضعفاء وإثراء الأغنياء لم تنشأ صدفة. إنها هي التي تمكن الإستعمار الحديث من ابتزاز شعوب العالم الثالث.
منذ انتشار الأساطيل الأوروبية قبل 600 عام وغزوها لحضارات الشعوب واستيلائها على الذهب والفضة والألماس والخامات الأخرى نهضت أوروبا التي تركزت ...فيها ثروات خيالية ساعدت على تطور العلم والمعرفة. من هنا نشأت الفجوة الفاصلة لصالح المتقدمين. ولاستمرار تفوقهم لا يريدون للمستعمرات القديمة أن تنهض إلا بالقدر الذي لا يكفي لرتق الثغرة ولا يمكنها من الدفاع عن ذاتها. إنهم يريدون لـ"فرق التوتر" أن يستمر. ولأن استمرار الإحتلال المباشر لم يعد مقبولاً ولا مستحباً تلجأ الحكومات الى إخضاع الشعوب كلياً بوسائل أخرى. والمؤامرات التي تحاك لتحقيق ذلك أشد مكراً من أن يصدقها عقل. وما مؤامرة تفجير برجي مركز التجارة العالمي في 11/9/2001 سوى مثال حيّ على ذلك.
حول تفادي النتائج المفجعة لتلك المؤامرات بمعزل عن استثارة الأحقاد ضد هذا الإستعمار الخبيث يدور الحوار في هذا الكتاب. إقرأ المزيد