تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:قال الله تعالى في كتابه الكريم: "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً". وبالتالي فعلى المسلم الذي يريد النجاة في الدنيا والآخرة السير إلى الله تعالى بجناحي الخوف والرجاء، ولا يبالغ في أحدهما ...حتى لا يقع في المحظور.
فمثلاً: إذا بالغ في الخوف ربما أدى به غلى القنوط من رحمة الله، والقنوط من رحمة الله غاية في الخسرات، قال تعالى: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين" وإذا بالغ في الرجاء ربما أدى به إلى التفريط في حق الله، والتفريط في حق الله غاية الخسرات، والنجاة: أن يكون الإنسان خائفاً راجياً، ويكون خوفه ورجاؤه سواء،وفي حال المرض يكون رجاؤه مقدماً على خوفه، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل" والمتأمل في القرآن والسنة يجد هذا واضحاً فإذا ذكرت آيات الخوف أتبعت بآيات الرجاء... وهكذا.
والكتاب الذي بين أيدينا يقدم للقارئ أكبر قسط من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن الخوف والرجاء، وفيه أيضاً تفسير مبسط يشرح مضمون هذه الآيات القرآنية وآخر يشرح فحوى الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الخوف والرجاء، وفيه أيضاً تفسير مبسط يشرح مضمون هذه الآيات القرآنية وآخر يشرح فحوى الأحاديث النبوية المستشهد بها في الكتاب. ومما تجدر الإشارة إليه هو أن مضمون شرح الآيات والأحاديث جاء مطابقاً لأشهر التفاسير المعتمدة. إقرأ المزيد