تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات - دراسة علمية مقارنة
(0)    
المرتبة: 155,686
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:يمثل هذا الكتاب الجزء الأول من سلسلة "أبحاث في الأسرة" وهو يحتوي على دراسة علمية مقارنة تتحدث عن تعدد الزوجات وموقف الإسلام منه وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخصوص ودواعي التعدد والحكمة منه ومدى انسجام ذلك مع المفهومات العصرية وتكاليف الحياة الباهظة ومشكلاتها العديدة!؟
في الفصل الأول ...تحدث المؤلف عن المرأة لدى الشعوب والأديان الأخرى باختصار ثم عرج على الجزيرة العربية قبل الإسلام وما كانت تعانيه من مظالم ثم بين مكانتها في الإسلام في أربع عشرة ميزة بين ماضيها وحاضرها. وأن وضعها في العصر الحديث لم يتحسن عما كانت عليه في الجاهلية فهي ما زالت تحت سلطان الرجل وتعيش في ظل القوانين التي يشرعها هو، ودعوى تحريرها خلال نصف قرن مضى باتت كاملاً فارغاً ولم تؤد إلا إلى المزيد من شقائها وتعاستها. وواقعها المرّ شاهد على ذلك..!
ثم ذكر تعدد الزوجات في الأديان الأخرى ولا سيما في الدينين اليهودي والمسيحي وأن الإسلام ليس الدين الوحيد الذي شرعه وإنما كان مشروعاً في كل الشرائع السابقة والقوانين الاجتماعية. وجاءت اليهودية وفتحت باب التعدد على مصراعيه، و تزوج أنبياء التوراة عدداً كبيراً من النساء ثم جاءت المسيحية فلم تحرمه وتزوج كبار شخصياتهم وعددوا على مرأى ومسمع من رجال الكنيسة ولم يجدوا منهم إنكاراً.
ثم ذكر مضار منع التعدد وكيف أنه ظلم للمرأة وتسبب لها وإساءة إلى الأولاد وتشريد لهم وتشجيع على البغي والعدوان وإشاعة للفجور والفاحشة ولا يقول به من يملك ذرة من عقل أو وازعاُ من ضمير.
في الفصل الثاني ذكر تشريع التعدد كما جاء في الإسلام وسطاً بين الإفراط الذي يحاول بعض الناس اليوم أن يستبدلوا به نظام الزوجة الواحدة وأتبعته بمسوغات التعدد أو ضروراته واستشهدت بأقوال من كبار المفكرين والمنصفين من الأجانب في محاسن التعدد. ثم ذكرت الشروط الواجب توافرها لمن يعدد.
وفي الفصل الثالث بين الحكمة من تعدد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم لما له من صلة بالموضوع وأوضح من خلاله معالم حياته صلى الله عليه وسلم الخاصة في شبابه وخصائصه التي انفرد بها لكونه رسولاً ورئيس دولة. إقرأ المزيد