التهديدات الجديدة لعالمنا ؛ من وجهة نظر وكالة الاستخبارات المركزية
(0)    
المرتبة: 98,085
تاريخ النشر: 07/07/2023
الناشر: جروس برس
نبذة الناشر: فقدت وكالة الاستخبارات المركزيّة مصداقيتها بعد سلسلة من الإخفاقات التي تمثّلت بعدم قدرتها على منع هجمات 11 أيلول/ سبتمبر في العام 2001، أو اضطرارها لتجهيز ملفّ أسلحة الدمار الشامل الذي تسّبب به الرئيس العراقي صدّام حسين.. لتفصيل غزو العراق في العام 2003. كما أن الحرب التي شنّتها الولايات المّتحدة ...الأميركيّة على ما عُرِفَ بـ «الإرهاب الإسلامي» قد غيّرت طريقة وكالة الاستخبارات المركزية؛ فاضطرت إلى أن تُبرّر ممارسة «الاستجوابات المعزّزة»، وهي كناية عن وصف للتعذيب بطريقة لطيفة، في المراكز السريّة خارج الولايات المتحدة الأميركيّة، وطوّرت قوّة سرّية جوّية من الطائرات المسيّرة من دون طيّار، منفصلة عن القوّات الجوّية الأميركيّة، تستخدمها للقضاء على أهدافها. وإذا كانت الوكالة قد خسرت قيمتها في السنوات التي تولّى فيها ترامب سدّة الرئاسة الأميركيّة، فيعود السبب في ذلك إلى أنه لم يثق بأجهزة الاستخبارات التابعة له، بل وثق ثقة عمياء بالحكّام المستبدّين خارج الولايات المّتحدة الأميركيّة. إلا أن الوكالة عادت إلى دورها المعهود. فظهر ذلك من خلال استعادتها لمصداقيّتها في أوكرانيا. إقرأ المزيد