لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نور الدين القائد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,538

نور الدين القائد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
نور الدين القائد
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان ظهور نور الدين بمثابة نقطة تحول حاسمة في تاريخ الحروب الصليبية، وفي تاريخ حكم المسلمين، فقد حدد نور الدين بجهدع وجهاده معالم الطريق الواضح لقتال الغزاة الفرنج، كما أنه أعاد للحكم الإسلامي مفهومه الصحيح، فبينا كانت الكثرة الغالبة من الحكام الذين تصدوا لسياسة المسلمين طوال أجيال عدة، يعتبرون ...ممالكهم إقطاعات واسعة يستغلونها لمصالحهم الخاصة، جاء هو ليؤكد مسؤولية الحاكم المسلم تجاه الله، عن أمن رعيته ورفاهها وإشاعة العدل فيها، وتوجيه كل الموارد لخدماتها ومصالحها، ولهذا فإنه لم ينفق موارد الدولة الغزيرة والتي تمت له بالإدارة البارعة، والتي لم تثقل كاهل رعيته على كل حال، على تحصين بلاده، وتوطيد مركزها الحربي، لمجابهة أعداء الدين.
ومضى نور الدين للقاء ربه، وقد مهد السبيل لقيام حكم الأيوبيين، الذين دعمهم نور الدين ووطد لهم نفوذهم، فسار صلاح الدين الأيوبي على نهج نور الدين، واقتدى بسيرته.
إنه المثل الصالح للحاكم الصالح، يلتمع في سماء دنيا المسلمين، لكما أدلهم بهم الخطب، وأحدقت بهم الأخطار، وأظلمت من حولهم الدنيا، فأخفت عنهم معالم الطريق الصحيح، فيضيء لهم دروب الحق والخير والرشاد.
وكان فضل الله على الناس كبيراً أن هداهم للإسلام، فيفضل الإسلام عرف نور الدين طريقه، وبفضل الإسلام حقق انتصاراته وأمجاده، وبفضل الإسلام تبين للمسلمين، حكاماً ومحكومين، طريق الحق، طريق القوة والعزة، فسلكوه، فانتصروا على ذاتهم ثم انتصروا على أعدائهم.
لم تكن القوة هي ما يحتاجه المسلمون يوم انتصرت عليهم الطلائع الأولى لجحافل الغزو الصليبي، ولم يكن النقص في القدرات والإمكانات هو سبب ما نزل بالمسلمين من هزائم خلال معاركهم الأولى ضد غزاة الفرنج، وإنما هي هدم الرؤية الواضحة لمعالم الطريق الواجب سلوكه، والنهج الواجب إتباعه، فجاء نور الدين، واستطاع بالإمكانات التي توافرت له، وبالقدرات التي استطاع أن يحشدها، مجابهة الغزاة، وكانت الانتصارات الأولى، هي التي مهدت للانتصارات الحاسمة، وانتزع المسلمون من الفرنج المبادأة، وساروا على الطريق حتى نهايته، فكان لهم النصر النهائي.
وبقي اسم نور الدين محمود بن زنكي بن أقسنقر، رمزاً من رموز الإسلام، تتيه الدنيا به فخراً واعتزازاً.

إقرأ المزيد
نور الدين القائد
نور الدين القائد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,538

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان ظهور نور الدين بمثابة نقطة تحول حاسمة في تاريخ الحروب الصليبية، وفي تاريخ حكم المسلمين، فقد حدد نور الدين بجهدع وجهاده معالم الطريق الواضح لقتال الغزاة الفرنج، كما أنه أعاد للحكم الإسلامي مفهومه الصحيح، فبينا كانت الكثرة الغالبة من الحكام الذين تصدوا لسياسة المسلمين طوال أجيال عدة، يعتبرون ...ممالكهم إقطاعات واسعة يستغلونها لمصالحهم الخاصة، جاء هو ليؤكد مسؤولية الحاكم المسلم تجاه الله، عن أمن رعيته ورفاهها وإشاعة العدل فيها، وتوجيه كل الموارد لخدماتها ومصالحها، ولهذا فإنه لم ينفق موارد الدولة الغزيرة والتي تمت له بالإدارة البارعة، والتي لم تثقل كاهل رعيته على كل حال، على تحصين بلاده، وتوطيد مركزها الحربي، لمجابهة أعداء الدين.
ومضى نور الدين للقاء ربه، وقد مهد السبيل لقيام حكم الأيوبيين، الذين دعمهم نور الدين ووطد لهم نفوذهم، فسار صلاح الدين الأيوبي على نهج نور الدين، واقتدى بسيرته.
إنه المثل الصالح للحاكم الصالح، يلتمع في سماء دنيا المسلمين، لكما أدلهم بهم الخطب، وأحدقت بهم الأخطار، وأظلمت من حولهم الدنيا، فأخفت عنهم معالم الطريق الصحيح، فيضيء لهم دروب الحق والخير والرشاد.
وكان فضل الله على الناس كبيراً أن هداهم للإسلام، فيفضل الإسلام عرف نور الدين طريقه، وبفضل الإسلام حقق انتصاراته وأمجاده، وبفضل الإسلام تبين للمسلمين، حكاماً ومحكومين، طريق الحق، طريق القوة والعزة، فسلكوه، فانتصروا على ذاتهم ثم انتصروا على أعدائهم.
لم تكن القوة هي ما يحتاجه المسلمون يوم انتصرت عليهم الطلائع الأولى لجحافل الغزو الصليبي، ولم يكن النقص في القدرات والإمكانات هو سبب ما نزل بالمسلمين من هزائم خلال معاركهم الأولى ضد غزاة الفرنج، وإنما هي هدم الرؤية الواضحة لمعالم الطريق الواجب سلوكه، والنهج الواجب إتباعه، فجاء نور الدين، واستطاع بالإمكانات التي توافرت له، وبالقدرات التي استطاع أن يحشدها، مجابهة الغزاة، وكانت الانتصارات الأولى، هي التي مهدت للانتصارات الحاسمة، وانتزع المسلمون من الفرنج المبادأة، وساروا على الطريق حتى نهايته، فكان لهم النصر النهائي.
وبقي اسم نور الدين محمود بن زنكي بن أقسنقر، رمزاً من رموز الإسلام، تتيه الدنيا به فخراً واعتزازاً.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
نور الدين القائد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين