الظاهر بيبرس ونهاية الحروب الصليبية
(0)    
المرتبة: 13,195
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:لقد كان للقادة المماليك السلاطين ومنهم الظاهرة بيبرس صاحب هذه السيرة دور لا ينكر في قيادة مسيرة تحرير الديار الإسلامية، وهذه المسيرة لم تكن إلا نتاجاً لجهود ضخمة وتضحيات لا حدود لها، ومعاناة تقصر الكلمات عن وصفها على امتداد مائتي سنة. تعرضت خلالها المنطقة العربية والعالم الإسلامي لهجمات ونكبات ...متواصلة لم يكن أقلها هجوم المغول البرابرة من الشرق وتدميرهم للخلافة العباسية وإبادتهم الحياة الإنسانية في كل موقع وطئته أقداسهم. ولم يكن أقلها أيضاً تدنيس المقدسات الإسلامية، وفي خليفتها القدس الشريف، وإقامة كيانات قائمة النهب والسلب والتدمير المستمر لقدرات العرب المسلمين وللمسلمين في غير العرب.
وكان من أبرز أحداث تلك الحرب طويلة الأمد، وقوع معركتين حاسمتين على أرض العدوان. فقد حطمت معركة "حطين" الخالدة قوة الصليبيين، وجاءت بعدها معركة "عين جالوت" لتدير المغول التتار وانحسرت موجات الغزاة. وجاءت في أعقابها عملية التحرير الشامل لبلاد المسلمين في المشرق الإسلامي. وبعد، فأحداث التاريخ نسيج متصل وهو نسيج مكتوب بالكثير من الجهود والعرق والدماء، وهو إلى ذلك يضم الكثير من الدروس التي لا زالت تحتفظ بكل فائدتها وبكل أهميتها وتبقى دروس التاريخ هي المنهل لكل رائد يرغب في بناء المستقبل الصحيح على أسس سليمة وفي سيرة حياة هذا القائد "الظاهر بيبرس" ما يصلح أن يكون دروساً لكل طامح في استعادة مجد الإسلام الغابر. إقرأ المزيد