معيار العلم في المنطق ( أبيض )
(5)    
المرتبة: 10,157
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:كان الباحث عند الإمام الغزالي على تحرير كتابه الملقب بـ(معيار العلم) غرضان مهمان: أحدهما تفهيم طرق الفكر والنظر، وتنوير مسالك الأقيسة والعبر، فإن العلوم النظرية، لما لم تكن بالنظرة والغريزة المبذولة وموهوبة كانت لا محالة مستحصلة مطلوبة، هذا ولما كثرت في زمان الإمام في المعقولات مزلة الأقدام، ومثارات الضلال، ...ولم تنفك مرآة العقل عما يكدرها عن تخليطات الأوهام، وتلبيسات الخيال، رتب هذا الكتاب معياراً للنظر والاعتبار، وميزاناً للبحث والافتكار، ومشحناً لقوة الفكر والعقل، فيكون بالنسبة إلى أدلة العقول كالعروض بالنسبة إلى الشعر، والنمو بالنسبة إلى الأغراب، فكان هذا الكتاب ليفرق بين فاسد الدليل وقديمة وصحيحه وسقيمه، والباحث الثاني، الاطلاع على ما أودعه الإمام الغزالي في كتابه (تهافت الفلاسفة) فقد ناظرهم من على صفحاته بلفتهم وخاطبهم على حكم اصطلاحاتهم، التي تواطئوا عليها في المنطق، وفي هذا الكتاب تنكشف تل الاصطلاحات، وقد جاء الكتاب محققاً حيث عني المحقق بشرح ما غمض في الألفاظ اللغوية والمصطلحات المنطقية والفلسفية اعتماداً على مصادر ومراجع عديدة أشير إليها في مواضعها، كما قام بإضافة بعد العبارات وبجمل التي ارتأى أنها تكمل المعنى المقصود أو توضحه إلى المتن، معتمداً في هذه الإضافات بشكل رئيسي على كتاب ابن سينا "النجاة"، وزيادة في الفائدة ألحق المحقق في نهاية الكتاب معجماً ألفبائياً بالألفاظ الاصطلاحية المنطقية والفلسفية الواردة في ثنايا الكتاب. إقرأ المزيد