المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى
(0)    
المرتبة: 7,573
تاريخ النشر: 01/03/2001
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يشرح الإمام أبو حامد الغزالي معاني أسماء الله الحسنى حيث قسم كلامه في هذا الخصوص ضمن ثلاثة فنون الفن الأول: في السوابق، والمقدمات، الفن الثاني: في المقاصد والغايات، الفن الثالث: تنعطف عليها انعطاف التتمة والتكملة، ولباب المطلب ما تنطوي عليه الواسطة، أما الفن الأول: فيشتمل على بيان حقيقة القول ...في الاسم والمسمى والتسمية، وكشف ما وقع فيه من الغلط لأكثر الفرق، وبيان أن ما يتقارب معناه من أسماء الله تعالى: كالعظيم والكبير، والجليل، هل يجوز أن يحمل على معنى واحد، فتكون هذه الأسماء مترادفة، أم لا بد أن تختلف معانيها، وبيان أن الاسم الواحد، الذي له معنيان، وهو مشترك بالإضافة إلى المعنيين، هل يحمل عليها حمل العموم في مسمياته أم بتعيين حمله على أحدهما؟ وبيان أن للعبد خطأ من معنى كل اسم من أسماء الله تعالى، الفن الثاني: يشتمل على بيان معاني أسماء الله تعالى التسعة والتسعين، وبيان أن جملتها كيف ترجع إلى ذات وسبع صفات عند أهل السنة، وبيان كيفية رجوعها على مذهب المعتزلة والفلاسفة إلى ذات واحدة لا كثرة فيها. الفن الثالث: يشتمل على بيان أن أسماء الله تعالى تزيد على تسعة وتسعين توقيفاً، وبيان فائدة الإحصاء والتخصيص مائة إلا واحداً، وبيان الرخصة في جواز وصف الله سبحانه وتعالى بكل ما هو متصف به بمعناه... من صفات المدح، وبكل ما لا يوهم معناه نقصاً، وإن لم يرد نص في هذا كله، ولا إذن ولا توقف، إذ لم يرد فيه منع. إقرأ المزيد