لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأويل مشكل القرآن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,447

تأويل مشكل القرآن
8.08$
9.50$
%15
الكمية:
تأويل مشكل القرآن
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:للقرآن الكريم أكبر شأن في أمر الإسلام والمسلمين، فهو هديهم في شريعتهم، وهو المنار الذي بستضاء به في أساليب البلاغة العربية، بل هو المنبع الصافي الذي ينهلون منه فلسفتهم الروحية والخلقية، وهو بالجملة الموجه لهم في الحياة والمعاملات وشتى مظاهر الحياة. فلا عجب أن يكون القرآن الكريم موضع عناية ...المسلمين منذ القدم، فقد تتابعت أنواع التأليف في أحكامه وفي تفسيره وفي بلاغته وفي لغته وفي اعرابه، حتى لقد ازدهرت في الثقافة الإسلامية ضروب من العلوم والفنون حول القرآن الكريم وتحت رايته. في هذا الإطار يأتي كتاب "تأويل مشكل القرآن" للإمام أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، المتوفي سنة 276هـ.
وهذا كتاب يبحث في علم من علوم القرآن الكريم، وهو علم مشكل القرآن أي الأمور التي تظهر للناس أو العامة إشكاليتها إلا أنها في الحقية محكمة وحكمها الذي اقتضته لا ريب فيها.
بدأ ابن قتيبة كتابه بالحكاية عن الطاعنين، فسرد مطاعنهم على اختلاف أنواعها، ثم عقد أبواباً للرد عليهم في وجوه القراءات، وما ادعوه على القرآن من اللحن، وما نحلوه من التناقض والاختلاف بين آية، وما قالوه في التشابه. كما أجاب عن قولهم: ماذا أراد بإنزال المتشابه في القرآن، من أراد لعباده الهدى والبيان!
ثم ذكر بعد ذلك أبواب المجاز، لأن أكثر غلط المتأولين كان من جهته، وبسببه تشعبت الطرق، واختلفت النحل. وطريقته في إيراد أبواب المجاز أنه يذكر ما أتى منها في كتاب الله، يعقبه بأمثاله: من الشعر ولغات العرب، وما استعمله الناس في كلامهم. وقد بدأ بباب الاستعارة، ثم باب المقلوب، وباب الحذف والاختصار، وباب تكرار الكلام والزيادة فيه، وباب الكناية والتعريض، وباب مخالفة ظاهر اللفظ معناه.
ثم ذكر باب الأبواب في الكتاب، وهو باب تأويل الحروف التي ادعى على القرآن بها الاستحالة وفساد النظم، فتحدث عن الحروف المقطعة، واختلاف المفسرين فيها. ثم خلص من الكلام عليها إلى الكلام على مشكل سور القرآن، فيه ذكر ما في السورة منه ثم يؤوله، ولكنه لم يرتب السور على حسب ترتيبها المعروف في المصحف، بل ذكرها حسماً عن له من مشاكلها. وقد لا يستوفى الكلام على مشاكل السورة التي يذكرها، فيعيد ذكرها مرة أو مرات: مثلما فعل في سورة البقرة، والأنعام، وسورة النحل والنساء.
فقد تحدث عن مشكل السورتين الأوليين في أربعة مواضع، كما أنه لم يعرض لكل سور القرآن. والسورة الوحيدة التي استوفى تأويلها، وشرحها كلها -من بين السور التي ذكرها- هي سورة الجن، لما فيها من إشكال وغموض، بما وقع فيها من تكرار "إن" واختلاف القراه في نصبها وكسرها، واشتباه ما فيها من قول الله وقول الجن.
وبعد أن فرغ ابن قتيبة من تأويله لمشكل السور التي ذكرها، عقد باباً عظيم القدر، بالغ الأهمية، وهو "باب اللفظ الواحد للمعاني المختلفة"، تحدث فيه عن نيف وأربعين لفظاً من الألفاظ التي جاءت في القرآن متحدة المباني، مختلفة المعاني، كالقضاء والبلاء، والأمة والرؤية والإمام والإسلام، والفتنة والسلطان، والضلال والنسيان، والحساب والكتاب.
ثم ذكر ابن قتيبة بعد ذلك "باب تفسير حروف المعاني، وما شاكلها من الأفعال التي لا تتصرف"، كأين، وأتى، ولولا، ولوما، ولا جرم، وتعالى، وهلم، ورويداً، ولدن.
ولن يستطيع باحث أن يغفل صنع ابن قتيبة في استخراج ما في القرآن من أنواع المجاز وتبويبها أبواباً مفصلة بلغت عدة صفحاتها أربعاً وخمسين ومائة، قبل أن يؤلف ابن المعتز كتاب "البديع" في سنة أربع وسبعين ومائتين، بسنوات وسنوات.

إقرأ المزيد
تأويل مشكل القرآن
تأويل مشكل القرآن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,447

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:للقرآن الكريم أكبر شأن في أمر الإسلام والمسلمين، فهو هديهم في شريعتهم، وهو المنار الذي بستضاء به في أساليب البلاغة العربية، بل هو المنبع الصافي الذي ينهلون منه فلسفتهم الروحية والخلقية، وهو بالجملة الموجه لهم في الحياة والمعاملات وشتى مظاهر الحياة. فلا عجب أن يكون القرآن الكريم موضع عناية ...المسلمين منذ القدم، فقد تتابعت أنواع التأليف في أحكامه وفي تفسيره وفي بلاغته وفي لغته وفي اعرابه، حتى لقد ازدهرت في الثقافة الإسلامية ضروب من العلوم والفنون حول القرآن الكريم وتحت رايته. في هذا الإطار يأتي كتاب "تأويل مشكل القرآن" للإمام أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، المتوفي سنة 276هـ.
وهذا كتاب يبحث في علم من علوم القرآن الكريم، وهو علم مشكل القرآن أي الأمور التي تظهر للناس أو العامة إشكاليتها إلا أنها في الحقية محكمة وحكمها الذي اقتضته لا ريب فيها.
بدأ ابن قتيبة كتابه بالحكاية عن الطاعنين، فسرد مطاعنهم على اختلاف أنواعها، ثم عقد أبواباً للرد عليهم في وجوه القراءات، وما ادعوه على القرآن من اللحن، وما نحلوه من التناقض والاختلاف بين آية، وما قالوه في التشابه. كما أجاب عن قولهم: ماذا أراد بإنزال المتشابه في القرآن، من أراد لعباده الهدى والبيان!
ثم ذكر بعد ذلك أبواب المجاز، لأن أكثر غلط المتأولين كان من جهته، وبسببه تشعبت الطرق، واختلفت النحل. وطريقته في إيراد أبواب المجاز أنه يذكر ما أتى منها في كتاب الله، يعقبه بأمثاله: من الشعر ولغات العرب، وما استعمله الناس في كلامهم. وقد بدأ بباب الاستعارة، ثم باب المقلوب، وباب الحذف والاختصار، وباب تكرار الكلام والزيادة فيه، وباب الكناية والتعريض، وباب مخالفة ظاهر اللفظ معناه.
ثم ذكر باب الأبواب في الكتاب، وهو باب تأويل الحروف التي ادعى على القرآن بها الاستحالة وفساد النظم، فتحدث عن الحروف المقطعة، واختلاف المفسرين فيها. ثم خلص من الكلام عليها إلى الكلام على مشكل سور القرآن، فيه ذكر ما في السورة منه ثم يؤوله، ولكنه لم يرتب السور على حسب ترتيبها المعروف في المصحف، بل ذكرها حسماً عن له من مشاكلها. وقد لا يستوفى الكلام على مشاكل السورة التي يذكرها، فيعيد ذكرها مرة أو مرات: مثلما فعل في سورة البقرة، والأنعام، وسورة النحل والنساء.
فقد تحدث عن مشكل السورتين الأوليين في أربعة مواضع، كما أنه لم يعرض لكل سور القرآن. والسورة الوحيدة التي استوفى تأويلها، وشرحها كلها -من بين السور التي ذكرها- هي سورة الجن، لما فيها من إشكال وغموض، بما وقع فيها من تكرار "إن" واختلاف القراه في نصبها وكسرها، واشتباه ما فيها من قول الله وقول الجن.
وبعد أن فرغ ابن قتيبة من تأويله لمشكل السور التي ذكرها، عقد باباً عظيم القدر، بالغ الأهمية، وهو "باب اللفظ الواحد للمعاني المختلفة"، تحدث فيه عن نيف وأربعين لفظاً من الألفاظ التي جاءت في القرآن متحدة المباني، مختلفة المعاني، كالقضاء والبلاء، والأمة والرؤية والإمام والإسلام، والفتنة والسلطان، والضلال والنسيان، والحساب والكتاب.
ثم ذكر ابن قتيبة بعد ذلك "باب تفسير حروف المعاني، وما شاكلها من الأفعال التي لا تتصرف"، كأين، وأتى، ولولا، ولوما، ولا جرم، وتعالى، وهلم، ورويداً، ولدن.
ولن يستطيع باحث أن يغفل صنع ابن قتيبة في استخراج ما في القرآن من أنواع المجاز وتبويبها أبواباً مفصلة بلغت عدة صفحاتها أربعاً وخمسين ومائة، قبل أن يؤلف ابن المعتز كتاب "البديع" في سنة أربع وسبعين ومائتين، بسنوات وسنوات.

إقرأ المزيد
8.08$
9.50$
%15
الكمية:
تأويل مشكل القرآن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: إبراهيم شمس الدين
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
ردمك: 9782745135537

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين