تاريخ الخلفاء أو الإمامة والسياسة
(0)    
المرتبة: 13,825
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:"الإمامة والسياسة" لابن قتيبة الدينوري، كتاب يعتبر من أوائل المصنفات التي عنيت بمسألة الإمامة وتدبير شؤون الملك. والقارئ لهذا الكتاب يجد أول وهلة أن العلاقة بين عنوان الكتاب (الإمامة والسياسة) ومضمونه تبدو بعيدة. إذ إن الكتاب عبارة عن سرد تاريخي لمرحلة تمتد من خلافة أبي بكر الصديق سنة 11هت، ...حتى خلافة المأمون العباسي سنة 198هـ.
والحقيقة أن المؤلف في كتابه لم يقصد فقط كتابة التاريخ بل كان هذا الأسلوب وسيلة لعرض المفهوم الإسلامي لمسألة السلطة والإمامة والسياسة من خلال التركيز على كيفية تصرف الخلفاء المسلمين خلال هذه الحقبة في السياسة وتدبير شؤون الملك. وكذلك من خلال العرض المسهب لكافة المحاورات والمراسلات التي كانت تتم بين المتخاصمين أو بين الخلفاء وأئمة المسلمين والتي كانت تحوي معظم المفاهيم الإسلامية لمسألة الإمامة والسياسة.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اهتم "إبراهيم شمس الدين" حيث قام أولاً: بوضع ترجمة وافية للمؤلف، ثانياً: حرص على تنقية النص من الأخطاء المطبعية، واستدراك بعض الكلمات المطموسة وغير المقروءة استناداً إلى كتب تناولت هذه الفترة نفسها، وكذلك المقارنة مع كتب التاريخ الأخرى، كالكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري، وتاريخ ابن خلدون، وتاريخ الطبري، وتاريخ خليفة بن خياط. ثالثاً: اهتم بتخريج جميع الأحاديث النبوية على كتب الحديث المعتبرة. رابعاً: شرح في حواشي الكتاب ما في متنه من غريب اللغة أو صعب المتناول منها. وذلك استناداً إلى المعاجم اللغوية المشهورة. خامساً: وضع في حواشي الكتاب تعريفاً مختصراً لمعظم الأعلام. إقرأ المزيد