الحلاج في ما وراء المعنى والخط واللون
(0)    
المرتبة: 7,489
تاريخ النشر: 18/02/2016
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:إنه لعبء يثقل حمله أن يتناول المرء هذه الظاهرة العرفانية الأدبية "أنا المغيث الحسين بن منصور الحلاج". فهو في توجهاته المعرفية واستكشافاته اللّدنية واستطلاعه للحق من خلال المسلك والتعبير اللذين يتجاوزان في مراميهما معانيهما الحسية والعقلية إلى معانٍ يستنزلها لهما من الغيب، جعل كثيراً من دارسيه يتباينون في إدراك ...توجهه العرفاني وتذوقه الصوفي. من هنا جاءت محاولة سامي مكارم في هذا الكتاب لدراسة الحلاج؛ لأن ما تركه هذا العارف من آثار إنما يتعدى منطق عالم الشهادة ويتجاوزه إلى مدلولات من ملكوت الغيب تنعكس شعشانيتها اللّدنية عند من تناولوه بالدرس على صفحات تختلف في مدى لطافتها باختلاف التهيؤ العرفاني والاستعداد الذوقي، وبالتحرر من كثافة حجب الظلمة أو حجب النور المقرون بالظلمة أو حجب النور المحضي. ذلك ما حدا بسامي مكارم إلى كتابة هذا الكتاب علّه يستطيع أن يشارك في إلقاء بعض الأضواء على هذا العارف الذي كان قمة من قمم التصوف تلفها سحب الغموض وتمنع الكثيرين من رؤيتها على الحقيقة.نبذة الناشر:يلم هذا الكتاب بحياة الحلاج ظهوراً وصعوداً ومصرعاً بصفته ظاهرة عرفانية ذات توجهات معرفية، وشخصية صوفية كبيرة كرست حياتها لاستطلاع الحق من خلال العبارة التي تتجاوز في مراميها معانيها الحسية والعقلية إلى معان لا يدركها إلا الصفوة من الناس.
ويتتبع هذا الكتاب شخصية الحسين بن منصور الحلاج منذ ولادته ونشأته في قرية الطور من مقاطعة فارس وحتى مصرعه مصلوباُ بباب خراسان المطل على دجلة على يدي الوزير حامد ابن العباس، تنفيذاً لأمر الخليفة المقتدر في القرن الرابع الهجري، مروراً بأظلم محاكمة عرفها تاريخ الفكر الإسلامي وأكثرها جوراً والتباساً. إقرأ المزيد