المنهج الأخطر ؛ قصة يونغ وفرويد وسابينا شبيليراين
(0)    
المرتبة: 224,996
تاريخ النشر: 18/08/2025
الناشر: شركة دار الخيال
توفر الكتاب: يصدر قريباً
نبذة الناشر:بداية التعاون (1907):
يصف اللقاء الأول بين فرويد ويونغ، حيث تولدت علاقة صداقة فكرية قوية. رأى فرويد في يونغ خليفة محتملاً يحمل المشروع إلى أفق أوسع، بينما وجد يونغ في فرويد مرشدًا ملهمًا. ركزت بدايات التعاون على صياغة أسس نظرية العقل الباطن.
دور سابينا شبيلراين:
شابة روسية عانت من اضطرابات نفسية، كانت مريضة ...يونغ ثم أصبحت صديقته وطالبته. لاحقًا انتقلت إلى فيينا لتكون ضمن دائرة فرويد، وهو ما جعلها حلقة وصل غير مباشرة بينهما، وساهم في تبادل أفكار وصراعات جديدة. حضورها الفكري والإنساني سرّع من تفجر التوترات الكامنة.
الخلافات النظرية:
برز تباين جوهري بين فرويد، الذي ركّز على الدوافع الجنسية باعتبارها المحرك الأساسي للنفس، ويونغ، الذي وسّع الأفق ليشمل الأبعاد الروحية والأسطورية من خلال مفاهيم مثل اللاوعي الجمعي والنماذج الأصلية. اعتبر فرويد رؤية يونغ غير علمية، بينما رآها يونغ تحررًا من ضيق النموذج الفرويدي.
التوترات الشخصية:
تحوّلت الصداقة إلى صراع؛ إذ سعى يونغ إلى الاستقلال ورفض هيمنة فرويد. محطات مثل الرحلة المشتركة إلى أمريكا (1909) ونشر كتاب يونغ "رموز التحول" (1912) عمّقت القطيعة بينهما.
إسهامات شبيلراين الفكرية:
لم تكن مجرد شخصية ثانوية، بل ساهمت بمقالة مهمة (1912) ربطت فيها بين غريزة الموت والدافع الجنسي، ويُعتقد أنها ألهمت يونغ في تطوير مفهوم الأنيما (البعد الأنثوي في النفس الذكورية).
الانفصال النهائي (1913):
أدّى الصراع إلى انقسام المدرسة التحليلية: الفرويدية في فيينا، واليونغية في زيورخ. شبيلراين عادت إلى روسيا، حيث حاولت تأسيس التحليل النفسي، لكنها اصطدمت بالمناخ السياسي القمعي في عهد ستالين.
المغزى الفكري
• فكريًا: يوضح الكتاب أن تطور التحليل النفسي لم يكن مجرد بناء نظري، بل تشكّل أيضًا عبر توترات شخصية وعلاقات إنسانية معقدة. إقرأ المزيد