لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأعمال الشعرية الكاملة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,019

الأعمال الشعرية الكاملة
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
الأعمال الشعرية الكاملة
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"وارتمى ظلك في الباب غريباً فارتعشنا وهتفنا: "أيها العابر حول! "من تراك؟"، وخرجنا... لم يكن في حينا سواك، غير أنا ما وجدناك ولا إنس رآك. ونسينا ظلك الأخضر فوق العتبة ومضينا. مرة أو مرتين. قلت في سري: "آه لو عرفنا طلبه" وارتمى في الباب يوماً فدهشنا وارتعشنا، وندهناك: "تفضل ...يا هلا بالضيف حول "نحن أسرى في يديك". وخرجنا كلنا شوق إليك. كم وددنا لو رأينا مقلتيك. فبهتنا لم نجد في الوحل بقيا قدميك، ورجعنا، هبت الريح... هربنا، كلنا يبحث في وجه أخيه عله يبصر معنى عندما ضجت مزاريب البيوت، وبكت أمي إشفاقاً عليك ثم قالت: "ويل من يسري بهذا الليل في أي طريق". جاءنا صوتك في كانون ليلاً غاص بين الريح والعتم وفي الباب تلائى. كنت تشكو أنه قبل الولادة، قبل لقيا والديك، وحدسنا أنت خلف الأفق، أو فوق الغيوم السود، لا ندري-تغني أنت من أنت ترى؟ من أي دنيا قد أتيت؟ ما الذي يبكيك وسط العاصفة؟ وارتمى ظلك في الباب... بهتنا: نحن في كانون ليلاً، لا ترى الكف ولو غاصت إلى قعر العيون!! كيف جاء الظل؟ خفنا: أترى ظلك ليشتاق لبيت؟ أم ترى أنت على الباب ارتميت؟ وبكينا ثم متنا!!! عندما رحنا لرضوان طردنا، وإلى النار بردنا... ثم عدنا. لم نجد مأوى... تساءلنا: "ترى أين نموت؟" "وإذا عدنا إلى أي البيوت؟" في الدروب السود تهنا، ونهشنا غير إنا ما ارتعشنا وارتمى ظلك في الباب... فعشنا". وخير ما تكتبه هو ذلك الذي تكتبه، وكأن أحداً لن يقرأ، ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف، كأنك تتعرى، كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشرحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت... بلا خجل... بلا خوف... بلا حساب لأحد. تدخل البيت وكأنك تريد أن تبكي، كأنك كنت تخجل من الناس أو تخافهم، وفي البيت تتناول قلمك وتبدأ عملية التعرية والتشريح بعد قليل تبدأ الكتابة بحرية وبعفوية، تنسى كل شيء إلا شيئاً واحداً يتدفق كالنزيف، كالتعرف، دون اعتصار ويكاد يكون دون أن تدري. تلك هي فلسفة ممدوح عدوان في الكتابة. وتلك هي كتابته التي تعبر عن فلسفته الحياتية ضمن سيالات متناغمة من العبارات، من الكلمات، من الأحرف، التي تلون قصائده بأجمل المعاني والأنغام.

إقرأ المزيد
الأعمال الشعرية الكاملة
الأعمال الشعرية الكاملة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,019

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"وارتمى ظلك في الباب غريباً فارتعشنا وهتفنا: "أيها العابر حول! "من تراك؟"، وخرجنا... لم يكن في حينا سواك، غير أنا ما وجدناك ولا إنس رآك. ونسينا ظلك الأخضر فوق العتبة ومضينا. مرة أو مرتين. قلت في سري: "آه لو عرفنا طلبه" وارتمى في الباب يوماً فدهشنا وارتعشنا، وندهناك: "تفضل ...يا هلا بالضيف حول "نحن أسرى في يديك". وخرجنا كلنا شوق إليك. كم وددنا لو رأينا مقلتيك. فبهتنا لم نجد في الوحل بقيا قدميك، ورجعنا، هبت الريح... هربنا، كلنا يبحث في وجه أخيه عله يبصر معنى عندما ضجت مزاريب البيوت، وبكت أمي إشفاقاً عليك ثم قالت: "ويل من يسري بهذا الليل في أي طريق". جاءنا صوتك في كانون ليلاً غاص بين الريح والعتم وفي الباب تلائى. كنت تشكو أنه قبل الولادة، قبل لقيا والديك، وحدسنا أنت خلف الأفق، أو فوق الغيوم السود، لا ندري-تغني أنت من أنت ترى؟ من أي دنيا قد أتيت؟ ما الذي يبكيك وسط العاصفة؟ وارتمى ظلك في الباب... بهتنا: نحن في كانون ليلاً، لا ترى الكف ولو غاصت إلى قعر العيون!! كيف جاء الظل؟ خفنا: أترى ظلك ليشتاق لبيت؟ أم ترى أنت على الباب ارتميت؟ وبكينا ثم متنا!!! عندما رحنا لرضوان طردنا، وإلى النار بردنا... ثم عدنا. لم نجد مأوى... تساءلنا: "ترى أين نموت؟" "وإذا عدنا إلى أي البيوت؟" في الدروب السود تهنا، ونهشنا غير إنا ما ارتعشنا وارتمى ظلك في الباب... فعشنا". وخير ما تكتبه هو ذلك الذي تكتبه، وكأن أحداً لن يقرأ، ذاك الذي تكتبه باطمئنان وكأنك تعترف، كأنك تتعرى، كأنك تضع نفسك المحملة على طاولة وتشرحها وأنت مقفل على وحدتك الباب ونوافذ البيت... بلا خجل... بلا خوف... بلا حساب لأحد. تدخل البيت وكأنك تريد أن تبكي، كأنك كنت تخجل من الناس أو تخافهم، وفي البيت تتناول قلمك وتبدأ عملية التعرية والتشريح بعد قليل تبدأ الكتابة بحرية وبعفوية، تنسى كل شيء إلا شيئاً واحداً يتدفق كالنزيف، كالتعرف، دون اعتصار ويكاد يكون دون أن تدري. تلك هي فلسفة ممدوح عدوان في الكتابة. وتلك هي كتابته التي تعبر عن فلسفته الحياتية ضمن سيالات متناغمة من العبارات، من الكلمات، من الأحرف، التي تلون قصائده بأجمل المعاني والأنغام.

إقرأ المزيد
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
الأعمال الشعرية الكاملة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×12
عدد الصفحات: 746
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين